براعم المقاولون العرب مواليد 2015 يلتقي أكاديمية النجوم وديا غدا
الثلاثاء 30/يناير/2024 - 08:22 م
محمود السعدي
طباعة
يلتقي براعم نادي المقاولون العرب مواليد 2015، غدًا الأربعاء، مع أكاديمية النجوم وديًا، على ملاعب ذئاب الجبل، في إطار حرص مسئولي قطاع الناشئين بالمقاولون العرب بقيادة يسري عبدالغني رئيس القطاع، ومحمد محمود رئيس قطاع البراعم بالنادي على الإطمئنان على المستوى الفني والبدني للبراعم خلال الفترة الحالية إستعدادًا للموسم المقبل.
وفي هذا السياق، صرح الكابتن محمد محمود نجم الكرة المصرية وأندية المقاولون العرب والشرقية والمصري السابق، ورئيس قطاع البراعم بنادي المقاولون العرب حاليًا، أن الهدف من تلك المبارايات الودية التعرف على إمكانيات البراعم ومدى المستوى الفني الحالي لهم، ومدى إستجابتهم للتدريبات وتعليمات المدربين خلال الفترة الماضية، فضلًا عن الكشف وإختيار لاعبيين جدد من الأندية التي تلاعب الذئاب تميهدًا لضمهم إلى صفوف المقاولون العرب الفترة المستقبلية.
وأضاف محمد محمود، في تصريحات صحفية خاصة لموقع «ميدان الرياضة»، أن مسئولي قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب بقيادة الكابتن يسري عبدالغني رئيس القطاع، يولون إهتمامًا كبيرًا بقطاعات الناشئين والبراعم المختلفة، تمهيدًا للإحتراف بالخارج أو الإنضمام إلى فريق الدرجة الأولى بنادي ذئاب الجبل، في ظل توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات من ملاعب وأدوات ومدربين على أعلى مستوى فني وإداريين ذات كفاءة خاصة.
وأشار رئيس قطاع البراعم بنادي المقاولون العرب، إلى أن الجهاز الفني لفريق البراعم بقيادة الكابتن عماد سمير المدير الفني، والكابتن محمد يحيى المدرب العام، يعملون خلال الفترة الراهنة على رفع الكفاءة الفنية والبدنية والذهنية للاعبين، والحرص على تنويع التدريبات والتقسيمات داخل الملعب، والدفع بكافة اللاعبين بمختلف مراكز الملعب، لمعرفة المستويات الفنية للبراعم، بالإضافة إلى حرص الجهاز الفني للبراعم مواليد 2015، على الإعداد البدني والنفسي والعمل على رفع الروح المعنوية لهم، خاصة في ظل صغر سنهم، حيث أن الفريق يمتلك مجموعة كبيرة من البراعم المميزين والموهوبين واللذين سيكون لهم مستقبل باهر خلال السنوات القليلة المقبلة.
هذا ويحرص الكابتن محمد محمود رئيس قطاع البراعم بنادي المقاولون العرب، على التواجد يوميًا داخل جدارن ذئاب الجبل، لمتابعة التدريبات اليومية والتقسيمات والمباريات الودية، حيث أصبح يحظى بشعبية جارفة لدى جموع اللاعبين وأسرهم، نظرًا لكفاءته ونزاهته وإعطاء كل ذي حقصا حقه دون وساطة أو محسوبية ، فضلًا عن تدعيمه لجموع اللاعبين خلال التدريبات والمباريات الودية والرسمية، وتحفيز ومطالبة أسر اللاعبين على ضرورة الإهتمام الصحى والنفسي للاعبين الصغار، مما كان له مرود إيجابي كبير للغابية بين أولياء الأمو واللاعبين ذي الأعمار السنية الصغيرة.
