الليلة.. ظاهرة فلكية جديدة تحدث في سماء مصر والوطن العربي
الجمعة 02/فبراير/2024 - 08:32 م
فيروز محمد
طباعة
قالت الجمعية الفلكية بجدة، إن كوكب عطارد يصل مساء اليوم الجمعة 2 فبراير 2024 إلى أبعد نقطة في مداره من الشمس، حيث سيكون على مسافة 70،310،999 كيلومتر، مشيرا إلى أن كوكب عطارد بعكس معظم الكواكب في نظامنا الشمسي التي تتحرك في مدارات دائرية تقريبا حول الشمس والمسافة التي تفصلها عن الشمس متغيرة بنسبة قليلة فقط، إلا أن عطارد يمتلك مدار واضح جدًا.
وأضافت الجمعية الفلكية بجدة في بيان لها: مع ذلك فإن هذا لا يحدث فرقًا كبيرا في المظهر التلسكوبي لعطارد حيث يمكن رؤية القليل من التفاصيل على سطحه عن طريق التلسكوبات الأرضية على الرغم من أن الفصول المتغيرة لها تأثير كبير على درجات حرارة سطحه إلا أن هناك تغيرًا طفيفًا يمكن رؤيته.
كما أكدت الجمعية الفلكية بجدة، أن قمر التربيع الأخير لشهر رجب سيشرق بسماء الوطن العربي بعد منتصف الليل اليوم الجمعة 2 فبراير 2024 وسيكون مشاهدا لبقية الليل، وتابعت: بعد ذلك سيصل القمر لحظة التربيع الأخير عند الساعة 02:17 بعد منتصف الليل بتوقيت مكة ويكون أكمل ثلاث أرباع مداره حول الأرض هذا الشهر.
وأكملت الجمعية: تعتبر فترة التربيع الأخير حيث يظهر نصف القمر ونصفه الآخر مظلم الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير لأن الجبال والفوهات تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي على القمر، نظرًا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد وهي فرصة للتصوير الفلكي.
وأضافت الجمعية الفلكية بجدة في بيان لها: مع ذلك فإن هذا لا يحدث فرقًا كبيرا في المظهر التلسكوبي لعطارد حيث يمكن رؤية القليل من التفاصيل على سطحه عن طريق التلسكوبات الأرضية على الرغم من أن الفصول المتغيرة لها تأثير كبير على درجات حرارة سطحه إلا أن هناك تغيرًا طفيفًا يمكن رؤيته.
كما أكدت الجمعية الفلكية بجدة، أن قمر التربيع الأخير لشهر رجب سيشرق بسماء الوطن العربي بعد منتصف الليل اليوم الجمعة 2 فبراير 2024 وسيكون مشاهدا لبقية الليل، وتابعت: بعد ذلك سيصل القمر لحظة التربيع الأخير عند الساعة 02:17 بعد منتصف الليل بتوقيت مكة ويكون أكمل ثلاث أرباع مداره حول الأرض هذا الشهر.
وأكملت الجمعية: تعتبر فترة التربيع الأخير حيث يظهر نصف القمر ونصفه الآخر مظلم الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير لأن الجبال والفوهات تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي على القمر، نظرًا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد وهي فرصة للتصوير الفلكي.