المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: استشهاد 93 مدنيا جراء مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب مذبحة فظيعة ومروّعة في بيت لاهيا؛ حيث قصف عمارة سكنية تعود لعائلة أبو النصر مكونة من خمسة طوابق، ويتواجد فيها أكثر من 200 مدني؛ استشهد منهم 93 شهيداً وأكثر من 40 مفقوداً ووجود عشرات الإصابات.
وأوضح في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الثلاثاء، أن «جيش الاحتلال كان يعلم أن هذه العمارة السكنية تضم العشرات من المدنيين النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية».
وأشار إلى أن «هذه الجريمة الجديدة تتزامن مع خطة الاحتلال الإسرائيلي بإسقاط المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة، وتدمير المستشفيات الأربعة وإخراجها عن الخدمة، وكذلك بالتزامن مع منع الاحتلال لإدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية».
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية وبشكل فوري وعاجل بإدخال وفود طبية جراحية، بالإضافة لمركبات إسعاف ودفاع مدني إلى محافظة شمال قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وأدان ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء وقتله حتى الآن 93 شهيداً، مطالبا كل دول العالم بإدانة هذه المذبحة المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسئولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وناشد المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية الضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق، لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.