تمثال "شوقي" شاهد علي الحب في روما
يطل "أمير الشعراء" أحمد
شوقي بتمثاله الشهير ، علي زوار حدائق روما ، منذ الستينات من القرن الماضي ،
ويحرص رواد الاستجمام ، والبحث عن الهدوء ، والرومانسية ، علي التقاط الصور التذكارية ، بجوار التمثال
الأشهر ، السامق فى وقار مميز ، وكأنه يشع فكرا ونورا ، وطاقة إيجابية ، منذ تنصيبه بالمكان ، الذي يوصف بأنه فنانا عالميا ، يجاور تماثيل لكثير
من عظماء العالم .
ويرجع تاريخ تنصيب التمثال حين أمرت الحكومة
الإيطالية في 1962 بصناعة تمثال للشاعر أحمد شوقي ليوضع في حدائق فيلا بورغيزي أحد
أشهر وأكبر حدائق روما، بوصفه فنانا عالميا. و حضر حفل تدشين التمثال آنذاك وزيرا الثقافة
في مصر وإيطاليا إضافة لعمدة روما وعدد من الفنانين العرب والشعراء والكتاب .
وقد نقش علي قاعدة التمثال بعض من أبيات
الشعر لأمير الشعراء وهذه الأبيات من قصيدة قالها في روما :
قِفْ بروما وشاهد الأمرَ واشهد
أَن للمُلك مالكاً سبحانَه
دولة في الثرى وأَنقاضُ مُلكٍ
هَدَمَ الدهرُ في العُلا بنيانه