رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي

محمود عبد الحليم يكتب| وماذا بعد؟؟ التغيير التغيير لا يوجد حل بديل

الأربعاء 15/مارس/2023 - 07:33 م
الحياة اليوم
طباعة
 تنطلق بعد غدًا انتخابات نقابة الصحفيين العريقة، نقابة الحريات، نقابة التنوير والتأثير والتغيير، البداية لابد أن تكون من نقابة الصحفيين، ونحن علي أبواب التجديد النصفي لاختيار نقيب جديد للصحفيين وستة أعضاء مجلس نقابة اتمني أن تكون الجمعية العمومية حاشدة وقوية وأن يكون الهدف الأول للجماعة الصحفية هي المهنة والتي تراجعت في الفترة الأخيرة وأن يتم اختيار وجوه جديدة تحمل فكر جديد تنتشل النقابة والمهنة من براثن هذه الحقبة الصعبة علي هذا الوطن وعلي الجماعة الصحفية ومع كامل احترامي وتقديري لجميع الزملاء المرشحين لا تتحدثوا عن البدل وزيادة البدل لأن ربط الزيادة بالانتخابات هي إهانة للمهنة ولكل صحفي ينتمي لنقابتنا العريقة وهناك زملاء أعزاء اقترحوا بدائل جديدة وجيدة لزيادة موارد النقابة وزيادة دخل كل الصحفيين يمكن أن يتبناها المجلس الجديد.

ومع إن النقابة تهتم بالخدمات ولكن نحن الآن لا نحتاج لهذه الخدمات بقدر حاجتنا إلي التغيير والتطوير والبحث عن حقوق الجماعة الصحفية المهدرة منذ فترة ليست بالقليلة فمكانة الصحفي وتأثيرة في المجتمع أهم بكثير من الخدمات؟؟
والأفضل في هذه الفترة الحرجة والتي تراجعت فيها حرية الصحافة بقدر كبير أن نهتم بالحقوق والحريات وأن نضمن لكل الزملاء العمل براحة وحرية بما لا يضر بمصالح وطننا الغالي والعزيز مصر، وأن نعطي الفرصة لكل الزملاء الصحفيين، وخصوصاً الشباب الفرصة في الابداع والتميز وطرح أفكار جديدة نابعة من شباب الجماعة الصحفية وبعضا من القامات الصحفية الكبيرة وكذالك شيوخ المهنة المهنة تحتاج الكثير، ومع كامل احترامي وتقديري للجميع لكن هناك وجوه اخذت الكثير والكثير من الفرص ولم تقدم شيء ولم تضف للمهنة شيء بل أضافت مصالح فوق مصالحها وأخذت مناصب أكبر من طاقتها وجعلت من الكرسي أداه للوصول للمناصب علي حساب الجماعة الصحفية وعلي حساب المهنة وهناك زملاء كثيرون بعد النجاح لا يردون علي الهاتف ويتهربون ويتنصلون من كل الوعود الانتخابية ويمكن لهم تغيير أرقام هواتفهم وهؤلاء هم أخطر الأشخاص علي المهنة فتخلصوا منهم لكي يتفرغوا لمناصبهم ومصالحهم؟؟
وهنا أقول وماذا بعد؟؟
واوجه ندائي الأخير للجمعية العمومية ولكل الجماعة الصحفية اختاروا الأفضل والأجدر للمهنة اختاروا التغيير والتجديد لأن اختيار القديم فمعناه أننا راضون بما قدموا وممتنون لعدم ردهم علي هواتفهم وكذلك محاربتهم للمهنة ولشباب الصحفيين وفقا لائهوائهم الشخصية.

التغيير سوف يكون علي سلم النقابة والتي فقدت بريقها وهيبتها وفقد سلم النقابة مكانته التي كان لجوا أي مواطن مصري لهذا السلم يعني طرح مشكلته أمام المجتمع وأمام المسؤلين وفي أغلب الأحيان حلها أما الآن لم يشفع هذا السلم لأصحاب البيت ولم يعد مآوي لهم.
اختاروا بضمائركم لصالح مهنتكم 
وفقكم الله لخير هذا الوطن وخير مهنتكم