سفير مصر في باريس يلتقي سكرتير عام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

تطرق اللقاء كذلك إلى البرنامج القُطري الخاص بمصر والجاري وضعه بين الجانبين، حيث أكد السفير علاء يوسف أن مصر تولي هذا البرنامج أهمية كبيرة لكونه يُساهم في تنفيذ الاصلاحات الاقتصادية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، وقد أعرب السكرتير العام عن التزام المنظمة بتسريع كافة الاجراءات الخاصة بالبرنامج حتى يتسنى إطلاقه خلال النصف الأول من العام الجاري.  

وتم خلال اللقاء استعراض عدد من البرامج والأنشطة القائمة بين مصر والمنظمة، أبرزها " سيجما "القائم بين المُنظمة ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهدف تطوير الإدارة العامة، وبرنامج الاستثمار المستدام في مجال البنية التحتية، خاصة في مرحلة التعافي ما بعد جائحة كورونا، فضلاً عن جهود سكرتارية المنظمة في إطلاق التقرير الخاص بالتحول الإنتاجي والتصديري بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة. 

وطرح السفير علاء يوسف إمكانات التعاون في مجال تمكين الشباب باعتباره من المجالات التي تتفق مع الأولويات التنموية المصرية وتوليها القيادة السياسية اهتماماً كبيراً، مدللاً على ذلك بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والذي يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّي المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية في الدولة. وقد أثنى السكرتير العام على هذا البرنامج، مشيراً إلى أن المنظمة تهتم بالفعل بمثل هذه المبادرات البناءة، وأنه سيوجه ببحث آليات التعاون مع مصر في هذا الشأن. 

كما أثنى السكرتير العام على الدور الريادي الذي اضطلعت به مصر في مبادرة المُنظمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ تأسيسها، مثمناً مشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في الاجتماع الوزاري للمبادرة، فضلاً عن دورها كرئيس مُشارك لمنتدى التمكين الاقتصادي للمرأة التابع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة.