تقارير

بحضور رئيس الوزراء.. انطلاق حفل تدشين الكراكة «حسين طنطاوي»

الأربعاء 04/أغسطس/2021 - 05:32 م

مروه الحلفاوي

شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، فى احتفالية كبرى مراسم رفع العلم على الكراكة " حسين طنطاوى " لتنضم رسميا لأسطول كراكات الهيئة، بحضور اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، واللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، والربان أحمد طنطاوى، شقيق المشير محمد حسين طنطاوى، والسفير الهولندى لدى القاهرة، وعدد من المسئولين والشخصيات البارزة بالمارينا الجديده بشرق القناة.

وتأتى مراسم تدشين الكراكة " حسين طنطاوى " ضمن برنامج احتفالية قناة السويس بالذكرى السادسة لافتتاح القناة الجديدة والذى يشهد أيضا تدشين ثلاث وحدات بحرية لمكافحة التلوث.

بدأ الاحتفال بعرض فيلم عن المشير حسين طنطاوى والكراكة حسين طنطاوى، وتقديم الدكتور مصطفى مدبولى درع الهيئة للمشير محمد حسين طنطاوى،وتم أيضاً تكريم 15 شخصية من كوادر هيئة قناة السويس، ورفع العلم على الكراكة "حسين طنطاوى" التى تدخل الخدمة إلى جانب عدد من الوحدات الجديدة منها القاطرتان "على شلبى" و"لطفى جاد الله"، بالإضافة إلى ثلاثة لنشات جديدة لمكافحة التلوث.

أعقب ذلك كلمة الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس الذى رحب بالحضور الكريم وقدم الشكر للمشير حسين طنطاوى على، مجهوده الكبير لصالح الوطن واصفا ايه بأنه رمز من رموز الوطن.

شرح من الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس حول مشروعات تطوير الأسطول البحرى للهيئة، والذى أشار خلاله إلى أنه وفى إطار الاستراتيجية الشاملة لهيئة قناة السويس 2023، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالعمل على تعظيم أصول الهيئة وتطوير وتحديث أسطول الكراكات والوحدات البحرية التابعة، وبدعم كامل من الحكومة المصرية، تأتى اليوم إحتفالية رفع العلم على أحدث وأكبر كراكات الشرق الأوسط وأفريقيا، وهى الكراكة "حسين طنطاوى"، التى تم تسميتها بهذا الاسم تكريماً للعطاء غير المحدود للمشير طنطاوى على مدار مسيرة عمله الحافلة.

ولفت الفريق أسامة ربيع، إلى أن الكراكة "حسين طنطاوى" تعد إضافة غير مسبوقة لأسطول هيئة قناة السويس بما تحمله من مواصفات وامكانيات عملاقة، سوف تحدث نقلة نوعية فى قدرات الهيئة، من حيث تنفيذ مشروعات التكريك داخل وخارج مصر، مشيراً إلى أنها تمتاز بمواصفات فنية متقدمة تضعها فى الفئة الأولى عالمياً بين مثيلاتها، ومزودة بأحدث أنظمة التصوير ومسح القاع بالتقنية ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى نظم التحكم والسلامة والأمان التى تعد الأكثر تطوراً بما يواكب أعلى معايير الإشراف والتصنيف الدولية، فضلاً عن قدراتها الكبيرة فى التكريك فى مختلف أنواع التربة، بما فى ذلك التربة الصخرية، وبما يتلاءم مع متطلبات أعمال الصيانة الدورية فى قناة السويس، الأمر الذى من شأنه توفير نفقات باهظة بالعملة الصعبة لخزينة الدولة.

ثم تم التحرك إلى الكراكة، حيث قام القبطان أحمد طنطاوى شقيق المشير حسين طنطاوى برفع العلم عليها.

وتعد الكراكة الجديدة "حسين طنطاوى" أحدث وأكبر كراكات الشرق الأوسط، حيث يبلغ طولها الكلى 147.4 متراً، وعرضها 23 متراً، وغاطسها 5.5 متراً، وإنتاجية تبلغ 3600 متر مكعب من الرمال/ ساعة على طول خط طرد عائم يبلغ 4 كيلو متر، وقدرة كلية 29190 كيلو وات، مع القدرة على التعامل مع كافة أنواع التربة، بما فيها الصخرية.

ومن المنتظر اشتراك الكراكة " حسين طنطاوى " فى إنجاز مشروع ازدواج وتوسعة وتعميق المجرى الملاحى، وقد وصلت الكراكة الجديدة محمولة على متن سفينة الغطس "Tai An Kou"، قادمة من ميناء روتردام فى هولندا واتجهت إلى منطقة الانتظار بالبحيرات الكبرى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويم الكراكة وفصلها عن السفينة.

وكانت 3 وحدات بحرية جديدة لمكافحة التلوث من طراز «مالتى كلينر 128»، وصلت يونيو الماضى،، رصيف ورشة قسم التحركات ببورسعيد، بعد انتهاء بنائهم بترسانة «إيفينور» EFINOR الفرنسية، أكبر الترسانات العالمية المتخصصة فى مجال بناء وحدات مكافحة التلوث، ضمن تطوير وتحديث أسطول الوحدات البحرية بالهيئة.

وتعد الوحدات الجديدة المصنعة من الألومنيوم «كاشط 1وكاشط 2 وكاشط3» الأولى من نوعها فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط ومصممة بأعلى المواصفات العالمية للوحدات المعتمدة التى تعمل فى مجال مكافحة التلوث البترولى.

و الوحدات الجديدة ستعمل بالمراكز الرئيسة لمكافحة التلوث التابعة لإدارة التحركات بالهيئة بمدن القناة الثلاث ومجهزة بأحدث المساعدات الملاحية والرادارية للعمل والسير فى جميع الأوقات بالقناة ليلاً ونهاراً، بجانب تزويدها بوسائل اتصال لاسلكية تتيح التواصل المباشر مع مركز التحكم واستقبال التعليمات، ومنظومة مراقبة بالكاميرات فى مقدمة ومؤخرة الوحدة، لإجراء عمليات مناورة لمكافحة الزيت بمنتهى الدقة والسرعة ومراقبة عملية مكافحة الزيت.

ويبلغ طول الوحدة 13,5 متر، وعرضها 5 أمتار، فيما يبلغ غاطسها 1,5 متر، وتصل سرعتها 9 عقد خلال الإبحار فيما تتراوح من 4 إلى 5 عقد خلال مناورات مكافحة التلوث.