محافظ أسيوط يتفقد أعمال المحطة الانتقالية الوسيطة للمخلفات الصلبة بديروط
الأربعاء 08/سبتمبر/2021 - 02:45 م
محمود جمال
طباعة
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الأعمال الجاري تنفيذها بالمحطة الإنتقالية الوسيطة للمخلفات الصلبة بقرية دشلوط التابعة لمركز ديروط بتكلفة 12 مليون جنيه لتطبيق منظومة فعالة ومستدامة لإدارة المخلفات الصلبة والحفاظ على البيئة والصحة العامة ضمن مشروع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة والممول من الإتحاد الأوروبي "EU" والحكومة السويسرية ممثلة في وزارة الدولة للشئون الاقتصادية "SECO" والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني "KFW" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" بالتعاون مع الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة، رافقه خلال الجولة الدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة ، الدكتور نورالدين فرج مدير المكتب الاستشاري للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بمحافظة أسيوط، ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة ، ومحمود النجار رئيس مركز ومدينة ديروط ، وعيون ابراهيم نائب رئيس مركز ومدينة ديروط.
واستمع المحافظ لمراحل العمل بالمحطة الوسيطة للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والجاري تنفيذها على مساحة 2 فدان خلال الجولة التفقدية وتأكد من مدى جودة الأعمال ومطابقتها للمواصفات والمعايير المقررة واطمأن على معدلات التنفيذ والجدول الزمني المحدد حتى الانتهاء من المشروع وتشغيله.
وأوضح محافظ أسيوط أن المحطة الإنتقالية الوسيطة للمخلفات الصلبة بقرية دشلوط بديروط ضمن 4 محطات وسيطة جارى انشائها بمراكز أبنوب وأبوتيج ومنفلوط وديروط لتسهيل نقل المخلفات إلى المصانع والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والقمامة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين وتعظيم الاستفادة منها يأتي ذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي اطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيراً إلى الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة القطاعات والاهتمام بايجاد وتطبيق حلول لمشكلة التخلص الآمن من المخلفات الصلبة والنهوض بمنظومة النظافة والحفاظ علي البيئة ودمجها في خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 مشدداً على استكمال الأعمال طبقاً للجدول الزمني الموضوع مسبقاً ووفقاً لأعلى المواصفات الفنية ومعايير الجودة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية فضلاً عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-ـ 19".
