وزير الشباب يبحث إطلاق جائزة «عاصمة الثقافة الرياضية العربية»

ومن جانبه، وافق الدكتور أشرف صبحى على عرض المشروع فى انعقاد مجلس الوزراء العرب فى مايو القادم، مؤكداً أن الثقافة الرياضية من الاتحادات المهمة التى تدعمها وزارة الشباب والرياضة، لما لها من دور مهم فى نشر الوعى والثقافة بالرياضة، كما يعمل على تنفيذ دور الرياضة فى التنمية المستدامة وكذلك دورها فى تعزيز الانتماء للوطن. 

وتهدف الجائزة إلى تشجيع المدن العربية على القيام بدور تنويرى وتوعوى لافراد المجتمع بهدف تعميم مبادئ الثقافة الرياضية ونشر قيمها النبيلة فى عالمنا العربى الذى يعانى من خلل كبير فى هذا المجال، اذ تغيب الروح الرياضية عن ملاعبنا وتتراجع قيم التسامح فى مجتمعاتنا، وتشجيع المدن العربية على استضافة الأحداث الرياضية وتنظيم أنشطة ثقافية وراثية بالتزامن معها، وتشجيع المدن على المساهمة فى عملية التنمية المستدامة وصقل الشباب وتهيئته للمشاركة المجتمعية واتاحه الفرصة امامهم للابداع، بالإضافة إلى فتح المجال أمام المدن لإبراز اسمها ودورها فى خدمة مجتمعها ووطنها. 

وتم وضع عدة معايير لاختيار عاصمة الثقافة الرياضية العربية منها المكانة البارزة للمدينة على المستوى العربى، وتنوع البرامج والأنشطة الثقافية الرياضية بمختلف مجالاتها (ثقافية، رياضية، تراثية، اجتماعية، تنموية،..الخ)، وتوافر كافة الخدمات والبنية التحتية المختلفة المرتبطة بالثقافة الرياضية(أندية، مراكز شباب، مراك ابداع، مسرح، مجمعات متعددة)، بالإضافة إلى الإنجازات العربية على الصعيدين الرياضى والثقافى، وقدرة المدينة على استضافة الأحداث الرياضية والثقافية، وتمتع المدينة بارث حضارى وتراث ثقافى وقدرة على استيعاب التنوع الثقافى، وامتلاكها لمنشآت رياضية تقدم خدمات لكبار السن وذوى احتياجات خاصة، علاوة على تبنى المدينة لمبادرات شبابية، والاهتمام بالتراث العربى واللعبات البيئية والشعبية (السفارى، التحطيب، الحجلة، الفنون الشعبية، العروض الرياضى،..الخ)، وسهولة الوصول اليها من داخل وخارج بلدها. 

وتُمنح جائزة "عاصمة الثقافة الرياضية العربية" لإحدى المدن العربية يمكن أن تكون العاصمة أو أى مدينة أخرى تتميز بتراثها الثقافى وامكاناتها الجغرافية وارثها الحضارى.