رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

نانسي: رشحت نفسي في انتخابات الإسماعيلي لرد الجميل.. والإعلام واحتفال المئوية على قائمة اهتماماتي

الثلاثاء 19/أكتوبر/2021 - 06:02 م
الحياة اليوم
نهلة بري
طباعة
أكدت نانسي القاضي المرشحة لعضوية مجلس الإسماعيلي، في دورته الجديدة ٢٠٢١/٢٠٢٥ أن خوضها هذا الماراثون جاء بدافع الشغف والحب اللامحدود للدراويش، والرغبة الملحة في رد جانب من الجميل الذي ساهم به النادي في صنع أسمائنا علي الساحتين الرياضية والإعلامية.


وقالت: إنها بكل فخر وإعتزاز تخوض تجربة جديدة في أحد أعرق الأندية العربية والإفريقية، بإعتباره البيت الكبير الذي نعمل جميعا تحت مظلته ومصدر بهجة وسعادة شعب الإسماعيلية.


وأضافت أنه قد تكون تجربة الترشح لمنصب عضوية الإسماعيلي هي الأهم والأفضل في حياتها العملية، وهذا القرار جاء نابعًا من إقتناع تام بحاجة النادي لجميع الجهود لتصحيح بعض الأوضاع، ليعود الدراويش لسابق عهده.


وأشارت نانسي القاضي إلى أنها بعد دراسة عميقة لكافة جوانب التجربة ومتابعة دقيقة للمستجدات بالنادي في الفترة الأخيرة، فقد وضعت برنامجًا تتمنى من خلاله التوفيق.


وأوضحت أن التمثيل النسائي المشرف والفعال هي أولى التحديات التي تواجهها في هذا السباق، وأنها ليست بغريبة عن الشارع الرياضي الإسماعيلاوي، والجميع يعلم مدى نشاطها وإجتهادها وتحركها على الأرض في كافة الملفات التي عملت عليها خلال السنوات الماضية، وأبرزها في الملف الإعلامي وعضويتها السابقة في منطقة " الميني فوتبول " بالإسماعيلية.


وألمحت أنه لا يخفي على أحد حاجة النادي الإسماعيلي لإعادة ترتيب أوراقه الإعلامية وتنظيم منصاته الداعمة ومركزه الإعلامي وبناء جسور جديدة وموثوقة مع كافة القنوات والمنافذ الإعلامية وتقديم رؤية جديدة بالتعاون مع كل إعلاميو النادي، وتستند في هذا الشأن على خبراتها الطويلة في المجال الإعلامي، وعملها مع العديد من القنوات والمواقع وحصوليدها على دبلومة في إدارة الأعمال، ودارسة ماجستير في الإعلام، ليكون كل ما إكتسبته من تلك الخبرات رهنا لإشارة النادي الإسماعيلي وتكليفًا لخدمته.


وقالت: إنها تخطط الإهتمام باللعبات الأخرى داخل النادي بجانب لعبة كرة القدم، سواء اللعبات الفردية أو الجماعية، وهو ما تخطط له جنبا إلى جنب مع باقي أعضاء المجلس.

وأضافت أن ما شهده الإسماعيلي خلال الأعوام الماضية يقتضي منا التحرك بخطى سريعة نحو إستحداث بعض أوجه الإستثمار داخل النادي، بخاصة في قطاع كرة القدم، وهو التوجه الذي سلكته كافة الأندية الأوربية المحترفة منذ عشرات السنين، وتحاول بعض الأندية في الوقت الحالي مثل الأهلي والزمالك تنفيذه بإنشاء شركات استثمارية متخصصة لإدارة كرة القدم داخل الأندية، خاصة مع ضعف وقلة الموارد المتاحة للإسماعيلي.


وأشارت نانسي القاضي إلى أن جماهير النادي الإسماعيلي تدرك أن الكيان يعاني من نقص موارده المتاحة مما تسبب في عدم استقراره بشكل عام، وفريق الكرة بشكل خاص، في ظل توحش وإنتشار أندية الشركات في السنوات الأخيرة، وتتعهد أمام جماهير النادي الاسماعيلي وجمعيته العمومية بالمحاربة لتشغيل النادي الإجتماعي " النخيل " في أسرع وقت بإعتباره موردًا ماليًا كبيرًا للنادي، فضلًا عن إستعادة بعض أصول النادي المخصصة منذ سنوات ومنها 580 فدان شرق قناة السويس ومنطقة أرض الغابة وعدد من محطات البنزين التي خصصت لصالح النادي منذ سنوات.


وأوضحت أنه من أولوياتها أن يتولي أحد أعضاء المجلس الجديد مسئولية الإهتمام بقدامي ورموز النادي وإتمام تدشين صندوق قدامي اللاعبين ومتابعة مشكلاتهم ومحاولة توفير حلول ومعيشة آمنة وكريمة لهم في ظل تجاهل تعرضوا له طوال السنوات الماضية.


وأكدت أنها تتعهد بالعمل منذ اليوم الأول في حالة نجاحها في الانتخابات القادمة، التحضير لمئوية النادي الرسمية خلال أقل من ثلاث أعوام من الآن، لضمان خروجه بالشكل الأمثل والتاريخي، لأن الإسماعيلي يستحق.
                                           
ads
ads
ads