صور| أهالي قري «المنايل» بالخانكة يناشدون «الري» لتغطية الترع داخل الكتل السكانية
الإثنين 08/نوفمبر/2021 - 09:23 م
أحمد عبد العظيم
طباعة
أطلق أهالي قري "كفر حمزة، وسندوه، والمنايل"، التابعين لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، إستغاثه عاجلة لوزير الري، والقيادة السياسية، بتغطية الترع والمصارف الموجود داخل الكتلة السكانية لكونها أصبحت تمثل خطورة بالغه علي حياة المواطنين وخاصة الأطفال، بعد أن تحولت تلك الترع لقنابل موقوته وبؤر للتلوث وإنتشار الحشرات والقوارض مما يهدد أهالي تلك القري بالإصابة بالأوبئة والأمراض المختلفة، فضلا عن حوادث السير المتكررة التي تتسبب فيها الترع جراء إنهيار وتآكل جسورها.
وقال حماده عبد العزيز، أحد الأهالي، أن الأهالي يقدرون تماما ما تقوم الدوله ممثله في وزارة الري والموارد المائية في إعادة تأهيل الترع وتبطينها للحفاظ علي ثروة مصر المائية، مشيرا بأن متر تغطية الترع يكلف الدولة ما يقرب من 25 ألف جنيها، في حين أن متر التدبيش والتبطين يتكلف 4 آلاف جنيها علي حد قوله، موضحا بأن حياة الأهالي وأطفال تلك القري أغلي من أي شئ.
وأضاف "عبدالعزيز"، أننا في مجتمع ريفي نتطلع لغد أفضل بعد مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتطوير قري الريف المصري، لافتا بأن ليس من المقبول أن تكون تلك المبادرة سبباً في إهدار حياة أطفالنا، موضحا بأن تم عمل شكاوي بالـ3 قري ممهوره بتوقيعات الأهالي مطالبين فيها بتغطية الترع داخل الكتل السكانية، ورفعها لمسئولي المحافظة لنسلك المسلك القانوني حفاظا علي حياة أطفالنا.
وطالب "عبدالعزيز"، مسئولي الري بالنزول لتلك القري ومعاينة المناطق المطلوب تغطيتها علي الطبيعه، حتي يتثني لهم إتخاذ القرار المناسب، مشيرا بأن هذا المطلب أصبح مطلباً شعبياً بعد أن تحولت تلك الترع لبؤر تلوث تهدد حياة الكبير قبل الصغير، مناشداً وزارة الري بتغطية الترع بالقري الثلاثة بدءاً أول بنزينة كفر حمزه حتى بداية طريق أبو شنب، وكذلك المنطقه الواقعه من أول المسجد الشرقى بقرية سندوه حتى مسجد أبو بكر الصديق، موضحا بأن هذه المنطقه تكتظ بالسكان يمينا ويسارا، وكذلك بداية مدخل قرية المنايل من جهة قرية العطاره، وكذلك الترعه التى تمر داخل الكتله السكانية بعزبة الخلايله، أما مناطق الترع التي تقع خارج الكتله السكانية والتي تم تبطينها فطالب بضرورة عمل سور بإرتفاع 1 متر لحماية الأطفال وسائقي المركبات من الإنزلاق والسقوط في الترع.
وأوضح سامح رجب، أحد الأهالي، بأن تغطية ترعة كشمير وخاصة المنطقة الواقعة داخل الكتله السكانية سيكون له فائدة كبيره ومردود إيجابي، حيث سيتم إستغلال تلك المنطقة لإقامة سوق تجاري تحت إدارة الوحدة المحلية بدلا من الزحام الشديد الذي يشهده مدخل قرية كفر حمزه الرئيسي يوميا، أو إنشاء حديقه عامة لتصبح متنفساً لأهالي القرية، مشيرا بأن تغطية الترعة سيجنبنا من إلقاء المخلفات والقمامة بها، مما يسبب ذلك إعاقة جريان مياه الري للمزارعين.
وأضاف بأن ترعة كشمير في كفر حمزة الغربية، ممتدة بجوار طريق شبين القناطر - كفر حمزة، لافتا بأنه تم تغطية جزء كبير منها لتوسعة طريق شبين القناطر - كفر حمزة، مطالبا بتكملة التغطية داخل الكتلة السكنية المشار إليها، مما سيحدث نقلة نوعية كبيرة يستفيد منها المواطن في بيئة صحية، كما سيقينا الكثير من الأمراض والأوبئة.