إستجابة لـ«الحياة اليوم»: مدير ري القليوبية.. تغطية ترع المنايل ضمن مبادرة «حياة كريمة»

إستجابة لما نشرته بوابة "الحياة اليوم"، بتاريخ 8 نوفمبر الجاري، بشأن إستغاثه أهالي قري "كفر حمزة، وسندوه، والمنايل"، لوزير الري، بخصوص تغطية الترع داخل الكتلة السكانية كونها أصبحت مصدراً رئيسياً للتلوث وتمثل خطورة بالغة علي حياة المواطنين.

أفاد المهندس بلال عبدالقادر، مدير عام الري بالقليوبية، بأن قرية كفر حمزة تمر بها ترعة كشمير اليسرى من ك 7,700 حتى ك 9,650 وتم تسليم الترعة إلى الإدارة العامة للتوسع الأفقي للبدء فى عمليات التأهيل بها، وفى حالة إنطباق معايير منشور التغطيات الوزارى سيتم تغطية الأحباس التى تمر داخل الكتل السكنية وفي حالة عدم إنطباق المعايير سيتم عمل أسوار داخل الكتل السكنية.

وأضاف مدير ري القليوبية، أنه بالنسبة لقري "المنايل وسندوه"، فتمر بها ترعة المنايل المدرج تأهيليها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وسوف يتم تغطية الكتل السكنية والتى تنطبق عليها المعايير، مشيرا بأنه تم بالفعل تغطية مسافة 50 متر من ك 1.000 حتى ك 1,050 أمام سكن قرية المنايل وجارى تغطية مسافة حوالى 160 متر من ك 1,450 حتى ك 1,610 بنفس القرية وبهذا يكون قد تم تغطية سكن قرية المنايل في المسافة التى تنطبق معايير التغطيات عليها.

وتابع بأنه سيتم تغطية ترعة المنايل داخل قرية سندوة فى حالة إنطباق معايير المنشور الوزارى الخاص بالتغطيات على الكتل السكنية بها، وفي حالة عدم إنطباق المعايير سيتم عمل أسوار داخل الكتل السكنية.

كان أهالي قري "كفر حمزة، وسندوه، والمنايل"، التابعين لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية، قد أطلقوا إستغاثه عاجلة لوزير الري، والقيادة السياسية، بتغطية الترع والمصارف الموجود داخل الكتلة السكانية لكونها أصبحت تمثل خطورة بالغه علي حياة المواطنين وخاصة الأطفال، بعد أن تحولت تلك الترع لقنابل موقوته وبؤر للتلوث وإنتشار الحشرات والقوارض مما يهدد أهالي تلك القري بالإصابة بالأوبئة والأمراض المختلفة، فضلا عن حوادث السير المتكررة التي تتسبب فيها الترع جراء إنهيار وتآكل جسورها.