بمشاركة مصر.. غدًا وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط يجتمعون ببرشلونة
الأحد 28/نوفمبر/2021 - 11:07 م
وكالات
طباعة
يعقد غدا الاثنين، بمدينة برشلونة الاسبانية، المنتدى الإقليمى السادس لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط بمشاركة مصر؛ لمناقشة سبل المضى قدمًا لتعزيز التعاون والتنمية والتكامل الإقليمى فى المنطقة الأورومتوسطية.
وأكد السفير ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد - أن النسخة السادسة من المنتدى الإقليمى السنوى لوزراء خارجية دول الاتحاد - والتى تصادف الاحتفاء للمرة الأولى باليوم الدولى لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط - تشهد هذا العام مشاركة واسعة من قبل وزراء منطقة المتوسط.
وأضاف أنه من المتوقع أن يحضر المنتدى أكثر من 30 وزيرًا ووزير دولة ما تعد مشاركة ضخمة فى هذا التجمع السنوى، مذكرًا بأن هذا الاجتماع هو أول لقاء يعقد حضوريًا فى أعقاب تحديات جائحة (كوفيد-19).
وأشار إلى أن اجتماع وزراء خارجية دول المتوسط يمثل فرصة فى المقام الأول للنظر فيما تم إنجازه بشأن الأولويات الخمس التى حددها الوزراء لمجالات وأنشطة الاتحاد على مدار العام الماضى والأعوام السابقة، بالإضافة إلى بحث سبل وخطط العمل المستقبلية.
وأوضح الأمين العام أن المنتدى يشهد كذلك اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى مع وزراء خارجية دول الجوار الجنوبى لبحث سياسة الجوار الجنوبى الجديدة التى اعتمدت العام الماضى، فضلًا عن انعقاد جلسة خاصة على هامش المنتدى لمناقشة وعرض التقرير الذى أعده الاتحاد من أجل المتوسط حول واقع حال جهود التكامل الإقليمى فى المنطقة الأورومتوسطية.
يترأس المنتدى الإقليمى السادس لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط كل من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، ووزير خارجية المملكة الأردنية أيمن الصفدى.
ويتصمن المنتدى، عرضًا للنتائج الرئيسية للتقرير الشامل الأول عن حالة التكامل الأورومتوسطى، والذى أعدته منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بتكليف من الاتحاد من أجل المتوسط، حيث يحلل التقرير 5 مجالات: التجارة، التمويل، البنية التحتية، حركة الأفراد، البحث والتعليم العالى، ويقدم التوصيات والنتائج الرئيسية عن المؤشرات لرصد التقدم المستقبلى.
كما يجمع المنتدى ممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية لتبادل وجهات نظرهم وتحديد طرق إعادة البناء بعد جائحة (كوفيد-19)، وتسخير الإمكانات من أجل تكامل إقليمى أقوى.
