طارق شوقى يلتقى مسؤولى الوكالة الوطنية الفنلندية للتعليم لبحث التعاون المشترك
الثلاثاء 30/نوفمبر/2021 - 02:02 م
وزير التعليم
رشا ثابت
طباعة
عقد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، عدة اجتماعات خلال زيارته لدولة فنلندا لمناقشة تبادل الخبرات ومجالات التعاون بين البلدين فى التعليم وخاصة التعليم الفنى، حيث التقى الوزير والوفد المرافق له، أمس، بعدد من المسئولين بالوكالة الوطنية الفنلندية للتعليم على رأسهم السيدة مينا كيلها، المدير العام للوكالة، والسيد سامو يتسالو، مدير قسم التأثير وتنسيق العلاقات الدولية بالوكالة، والسيدة أنيلى روتياينن، مستشار التعليم بالوكالة، والسيدة هنا اوتيرى، مستشار التعليم المهنى بالوكالة.
حضر الاجتماع السفير هيثم صلاح سفير مصر فى هلسنكى، والسفير بيكا كوسون سفير فنلندا بالقاهرة، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وخلال الاجتماع استعرض الدكتور طارق شوقى، التطورات التى أنجزتها مصر خلال الأعوام السابقة فى إطار برنامج إصلاح منظومة التعليم، فضلاً عن استعراض التحديات التى تسعى مصر للتغلب عليها، موضحًا أنه فى هذا الإطار يأتى الاحتياج المصرى للخبرة الفنلندية خاصة فى مجالات تطوير بيئة التعليم والتعليم المهنى، بالإضافة إلى تطوير المناهج وتأهيل المدرسين.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تعمل على تضافر الجهود والتنسيق المستمر مع شركاء التنمية؛ لإصلاح التعليم الفنى، وجذب المزيد من الطلاب، عن طريق ربط التعليم الفنى بسوق العمل العالمى، واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعى وصناعة الحلى والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانئ، وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل.
من جانبهم أعرب المسئولون الفنلنديون، فى بداية الاجتماع، عن ترحيبهم بالتعاون مع مصر، مشيرين إلى متابعتهم الحثيثة للتطورات التى يشهدها نظام التعليم فى مصر فى إطار برنامج إصلاح منظومة التعليم، وأن تلك الإصلاحات تتشابه فى العديد منها مع الإجراءات والنظم التعليمية المتواجدة فى فنلندا، والتى جعلت نظام التعليم الفنلندى واحدًا من أفضل النظم على مستوى العالم.
واستعرضوا فى هذا الشأن الهيكل التنظيمى لنظام التعليم والتعليم المهنى فى فنلندا، بالإضافة إلى سبل صياغة السياسات التعليمية، وتطوير المناهج، فضلاً عن سبل تأهيل المعلمين للتكيف مع التطورات التى يشهدها قطاع التعليم والتى تعنى بالأساس إلى زيادة قدر المعرفة ومهارات التعلم والاتصال لدى الطالب، بدلاً من الالتزام بنظام معين لتقييمه من خلال الاختبارات.
