الرئيس السيسي: مصر تحركت بسرعة كبيرة لمجابهة التغيرات المناخية.. ولاتزال هناك فرصة أمام العالم
الثلاثاء 11/يناير/2022 - 01:21 م
محمد نوح
طباعة
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن مصر تحركت بسرعة كبيرة لمجابهة التغيرات المناخية، رغم أن انبعاثاتها من الكربون تكاد تكون لاتذكر، مضيفًا "رغم ذلك انتبهنا للأمر وبنتحرك فيه بقوة وفاعلية وبنقول أن جواه فرصه"
أكد الرئيس السيسى عدم استشعاره للخطر بسبب التداعيات والتخوفات من التغيرات المناخية، داعيًا شباب العالم للثقة فى أن آليات العمل الإنسانى، ليس التمويل والسياسة، تعد آلية هائلة للتغيير والإصلاح.
أضاف الرئيس "الإنسان هو المخلوق الوحيد الموجود على الأرض ألى ممكن يدمر بس ممكن كمان يصلح"، مشددًا على أنه رغم وجود الخطر، لكن ستتم مجابهته خلال الـ 8 سنوات القادمة والتعامل معه.
جاء ذلك فى تعليق للرئيس السيسى خلال إحدى جلسات فاعليات اليوم الثانى لمنتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة، اليوم الثلاثاء، عن تداعيات التغير المناخى على العالم.
وطرح الرئيس السيسى الخبرة المصرية فى التعامل مع التغيرات المناخية ومجابهة تداعياته، فى مجالات مختلفة، عد منها مبادرتى إحلال السيارات، وحياة كريمة.
أشار الرئيس إلى البصيرة المستنيرة لمصر، والتى تحركت سريعًا قبل 5 سنوات لبدء شراكات لصناعة السيارات الكهربائية ومن المقرر أن تنتج أول ثمارها فى سيارة كهربائية مصرية الصنع فى عام 2023، وكذلك بدأت بإحلال السيارات إلى نظيراتها العاملة بالغاز.
وفى السياق ذاته، أوضح الرئيس السيسى أن شبكة الطرق الضخمة التى تعمل عليها مصر هدفها الرئيسى هو تقليل حجم الانبعاثات رغم ما تكلفة للدولة من أموال طائلة.
أما عن مبادرة حياة كريمة والتى تغير حياة 60 مليون مصرى، أوضح الرئيس السيسى أنها تستهدف بالأساس مجابهة التغيرات المناخية من خلال تبطين الترع والتى يبلغ حجم تكلفتها نحو 80 مليار جنيه.
بيّن الرئيس السيسى أن حجم التلوث الموجود فى البحيرات فى مصر يعود لمئات السنوات، ولم يقترب منه مسؤول، إلا أن الدولة أخذت على عاتقها منذ أربعة سنوات تطهير الترع، أملاَ فى أن تكون هذه البحيرات طاقة اقتصادية وكذلك تصب فى مساعى الدولة لمجابهة التغيرات المناخية، وتقليل البصمة الكربونية.
وفى ختام كلمته أكد الرئيس السيسى أن بالنهاية ستكون هناك فرصة لإصلاح عملية المناخ، قائلًا:" بقول لشبابنا أن إرادة التغيير .. عبارة عن إخطار مستمر بالخطر سيولد ثقافة لمجابهة هذا الخطر سيتحرك من خلاله السياسيين والقطاع الخاص للتمويل، لأن جواه فرصة".
