تحرك من «الأعلى للإعلام» بشأن حلقة إبراهيم عيسى عن الإسراء والمعراج
السبت 19/فبراير/2022 - 01:05 م
فيروز محمد
طباعة
قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إن لجان الرصد بالمجلس بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير فى برنامج "حديث القاهرة" الذى يقدمه إبراهيم عيسى، تمهيداً للعرض على المجلس على الفور، لاتخاذ الإجراء القانونى حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التى أصدرها المجلس.
وطلب المجلس الابتعاد عن القضايا التى تثير فتنة فى المجتمع حيث ينص كود المحتوى الدينى على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.
وكان استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فى مكتبه بمشيخة الأزهر الشريف.
وخلال اللقاء، عبر الكاتب الصحفى كرم جبر عن تقديره للدور الكبير الذى يقوم به الأزهر الشريف فى خدمة القضايا الوطنية، وقضايا العالم العربى والإسلامى، ونشر روح المحبة والتسامح والوسطية والاعتدال، والمكانة المرموقة التى يتمتع بها فضيلة الإمام الأكبر.
وتبادل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مع الإمام الأكبر، حوارًا استمر لأكثر من ساعة حول القضايا الراهنة، وتناول الإعلام لها، والتأكيد على ضرورة استمرار الحوار البناء لنشر الفكر الدينى الصحيح، الذى يعلى القيم الدينية والإنسانية، والإشادة بالدور الكبير الذى يلعبه الأزهر فى العالم العربى والإسلامى.
فيما أكد الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المواطنة تُعرف بأنّها مصطلح مشتق من كلمة الوطن، وهو المكان الذى يُقيم فيه الإنسان سواء وُلد فيه أم لم يولد، كما تعرف المواطنة بأنّها علاقة بين الفرد والدولة يُحدّدها قانون الدولة بما تتضمّنه من حقوق وواجبات، مضيفًا أن المواطنة تُساهم بشكل كبيرٍ وملموسٍ فى تطوير المجتمعات عن طريق تحقيق الانسجام بين أفراد المجتمع من خلال استخدام لغة الحوار لحلّ جميع أنواع الخلاف التى تنشأ بين مختلف فئاته، واحترام الاختلاف والتنوع العرقيّ والعقائديّ والفكريّ بين أفراد المجتمع، وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الخاصة بما يُساعد على بناء الدولة.
وأضاف أن معظم المشكلات التى تحدث فى أى مكان لا يقف تأثيرها على فئة محددة من البشر بل تمتد إلى دول العالم، ومن هنا تعتبر عالمية المشكلات والقضايا ركيزة أساسية للاهتمام بالمواطنة العالمية، وقال إنه يأتى الاهتمام بالمواطنة العالمية من منطلق مساهمتها فى تحقيق بناء شخصية متكاملة قادرة على التفاعل الإيجابى مع الحاضر والمستقبل، فهى تجعله مواطناً عالمياً يسعى إلى فهم العالم، وقادراً على اتخاذ القرار المناسب، ولديه وعى بقيم المواطنة والانتماء واحترام الذات والآخرين وتنوع الثقافات وتعزيز قيم التعايش السلمى والتعاون بين الشعوب.
