محافظ أسيوط يشهد احتفالية جامعة الأزهر باليوم الدولي للأخوة الإنسانية
الخميس 24/فبراير/2022 - 06:43 م
محمود جمال
طباعة
شهد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الخميس، احتفالية جامعة الأزهر فرع الوجه القبلى، باليوم الدولي للأخوة الإنسانية بعنوان "ثمار وثيقة الأخوة الإنسانية فى صعيد مصر ( 2022/2019).
وحضر الاحتفالية الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلى، والسفير نيقولاس هنرى سفير دولة الفاتيكان بجمهورية مصر العربية والسيد صالح السعدى ممثل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، ونيافة الأنبا كيرلس مطران الاقباط الكاثوليك بأسيوط ونيافة الأنبا كيرلس وليم مطران الكنيسة الكاثوليكية بأسيوط، والأستاذ الدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى والدكتور إبراهيم أبو المجد الأمين العام المساعد لفرع الجامعة والدكتور عاصم القبيصى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، والدكتور على عبد الحافظ رئيس المنطقة الأزهرية بأسيوط والدكتور خلف عمار مدير عام الوعظ والإرشاد بأسيوط والشيخ سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط والدكتورة مروة كدوانى مقررة المجلس القومى للمرأة بأسيوط والقس باسم عادلى راعى الكنيسة الإنجيلية بأسيوط والأب متى شفيق مديرعام مكتب التنمية الإيبارشى بالكنيسة الكاثوليكية بأسيوط، وعدد من قيادات الدين المسيحى والإسلامى والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بمحافظة أسيوط وعمداء فرع الجامعة وأعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة والطلاب والطالبات بفرع الجامعة.
ووجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، رسالة شكر وتقدير لقيادات جامعة الأزهر ولسفير الفاتيكان بالقاهرة ولجميع الحضور معبرا عن فخره واعتزازه بمشاركته فى احتفالية "ثمار وثيقة الأخوة الإنسانية"، والتى تتبنى قيم التسامح والإخاء ونشر السلام وتنبذ كل أشكال العنف والتعصب والتطرف وتهدف إلى تعزيز التعاون بالحوار بين الأديان والثقافات المختلفة والتى يجرى تنفيذها فى إطار الدور الريادى لمؤسسة الأزهر الشريف جامعا وجامعة بقيادة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، وفى ضوء قرار الأمم المتحدة باعتماد يوم 4 من فبراير يوماً دوليًّا للأخوة الإنسانية، بوصفه تتويجًا لجهود فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، نحو نشر ثقافة السلام والأمن فى مختلف دول العالم؛ نظمت جامعة الأزهر للوجه القبلى .
بدأ الاحتفال بالسلام الوطنى وآيات من القرآن الكريم ثم عرض فيديو توثيقى لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية وأهم بنودها بدولة الإمارات الشقيقة.
ورحب الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلى بأسيوط،- خلال كلمته - بالحضور ونقل لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، وأوضح أن القرآن حث على السلام فى مواضع عدة، عنى بالإنسان فى كتير من الآيات، فكانت أول آيات الوحى فى سورة العلق قد ذكرت لفظ الإنسان مرتين فى أول خمس آيات نظرا لأخوة جميع البشر، فالناس جميعا على اختلافهم أصلهم إلى آدم وحواء، وأكد المصطفى صلى الله عليه وسلم تلك المعانى الإنسانية فى حجة الوداع عندما قال يا أيها الناس إن ربكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب، فالإسانية هى من أهم السمات التى تدعو لها تعاليم الدين الإسلامى، مشيرا إلى أهمية هذه الوثيقة للعالم أجمع فى نشر الفضائل و ترسيخ قيمة الإخوة الإنسانية بين الناس جميعاً.
ومن جانبه وجه السفير نيقولاس هنرى سفير دولة الفاتيكان خالص الشكر لفضيلة نائب رئيس الجامعة على حسن الاستقبال والترحيب القلبى، مؤكدا أن ما لفت نظره أن ذلك ليس مجرد احتفال بل حدث كبير، بدأ قبل الوثيقة بكثير، فعندما التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، كانا يشاهدان القلق والتوتر السائد فى العالم، فهى وثيقة تدعو إلى الهدوء والمحبة، إنطلاقا من إيماننا جميعا بإله المحبة والسلام، فالجميع لديه القدرة أن ينقل هذه الرسالة للآخرين.
كما أكد ممثل سفير دولة الامارات العربية ، على أن دولة الإمارة شرفت بتوقيع تلك الوثيقة على أرضها بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان فى الرابع من شهر فبراير 2019 م، لتعزيز الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية بين شعوب العالم أجمع، كما نشرت تلك المبادىء على العديد من المنصات الإلكترونية مثل منصة " صواب" لمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب والدعوة إلى ترسيخ القيم الإنسانية، ويتجلى ذلك فى وجود العديد من الجنسيات المختلفة المتحابة التى تعيش على أرض الإمارات.
وفى كلمة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، قدم تحيات فضيلة الإمام الأكبر وفضيلة رئيس الجامعة للحضور، واللذين تمنيا التوفيق والنجاح لتلك الاحتفالية المباركة، وأعرب عن فخره باحتضان جامعة الأزهر - حصن الدين - لتلك الاحتفالية، فى أرض مصر التى احتضنت الأديان على مر العصور ، وفكرة الأخوة الإنسانية فكرة متجذرة فى الأزهر الشريف، الذى يكن كل التقدير والاحترام لكنائس مصر على اختلاف أطيافها، فتلك الوثيقة تمثل تتويجا للعديد من الوثائق التى قدمها الأزهر لافتا الى ان الدولة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية تمثل خير دليل على ذلك، حيث تشرف العاصمة الإدارية الجديدة بوجود مسجد الفتاح العليم و الكاتدرائية جنبا إلى جنب.
تلا ذلك عرض فيديو لكلمات مسجلة لعدد من عمداء كليات الفرع وأعضاء هيئة التدريس وقيادات الدين الإسلامى والمسيحى حول الأخوة الإنسانية، ثم عرض مسرحية صامتة بعنوان "كلنا إنسان" من إخراج وتأليف الشاعر أحمد أبو المجد أبو عيسى.
وفى الختام قدم فضيلة الدكتور محمدعبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلى الدروع التذكارية لسعادة سفير دولة الفاتيكان وممثل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة واللواء عصام سعد محافظ أسيوط ونائب رئيس جامعة للوجه البحرى، والأنبا كيرلس وليم مطران الكنيسة الكاثوليكية بأسيوط، تقديرا لجهودهم.