الأمم المتحدة تفحص معلومات بشأن نقل طائرات بدون طيار من إيران إلى روسيا

قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إن قيادة المنظمة تلقت رسائل من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بشأن ما تردد عن عمليات نقل لطائرات بدون طيار (مُسيرات) من إيران إلى روسيا بطريقة تخالف قرار مجلس الأمن الدولي.

وقالت ديكارلو، في اجتماع مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين: " طلبت الدول الخمس أيضا في رسائلها إجراء عملية تفتيش. ونفى الممثل الدائم لإيران أن تكون بلاده قد وفرت طائرات مسيرة لاستخدامها في الصراع بأوكرانيا، وأعرب الاتحاد الروسي أيضا عن مخاوفه الجادة بشأن طلبات هذه الدول."، بحسب وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم".

وأضافت ديكارلو أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تفحص المعلومات المتاحة وسيتم إبلاغ المجلس بأي نتائج "حسب الاقتضاء، في الوقت المناسب".

يشار إلى أن الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسيا بعث في تشرين الأول / أكتوبر، رسالة إلى الأمين العام أنطونيو جوتيريش وأعضاء مجلس الأمن، تتضمن طلبا الجانب الأوكراني لإرسال خبراء إلى بلاده لإجراء عمليات تفتيش عن المسيرات. 

وأشار كيسليتسيا في الرسالة إلى أن المسيرات طراز "مهاجر" و"شاهد"، التي تم نقلها من إيران إلى روسيا، تندرج تحت الأسلحة المحظورة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 لأن مدى طيرانها يعادل 300 كيلومتر، و يزيد عن ذلك.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن شركة القدس للطيران، المدرجة في القائمة السوداء للأمم المتحدة والتي تخضع أصولها للتجميد من قبل جميع البلدان، هي التي تنتج مسيرات "مهاجر".

وفي اجتماع عقده مجلس الأمن يوم 26 تشرين الأول / أكتوبر، أيدت معظم الدول الأعضاء في كلماتها أن تجري الأمم المتحدة تحقيقا بشأن استخدام روسيا الطائرات المسيرة الإيرانية ضد السكان المدنيين والبنية التحتية في أوكرانيا.