50 جنسية مختلفة..متسابقون بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني
الخميس 01/فبراير/2024 - 02:36 م
جمال نوفل
طباعة
نظمت اللجنة العليا المنظمة لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني برئاسة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، زيارة للمتسابقون للعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار تعريف الـ 50 جنسية بما يحدث علي أرض مصر من إنجاز، وترأس الوفد الإعلامي عادل مصيلحي المشرف العام والمدير التنفيذي للمسابقة.
زار المتسابقون من حملة القرآن الكريم والمبتهلون الدينيون والمداحون لرسول الله صلي الله عليه وسلم العاصمة الإدارية الجديدة، وشملت الجولة مركز مصر الثقافي الإسلامي، وقام ممثلوا الـ 50 دولة الصلاة داخل المسجد وأبدوا فخرهم بما يحدث علي أرض بورسعيد من إعجازات، مؤكدين أن بناة الأهرام ليس من الصعب عليهم بناء مدن جديدة بهذه العظمة.
كما زار المتسابقون دار القرآن بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يضم مجموعة من الغرف في كل غرفة جزء من القرآن الكريم مكتوبا علي قطع من الرخام، وحرص المتسابقون علي قراءة القرآن بالترتيل خلال الزيارة، وأكدوا أن هذا المكان العظيم يعز القرآن الكريم، ومن أقام هذا المكان سوف يعزه الله، قاصدين الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه أكد الإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي والمشرف العام علي مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني، أن المتسابقون أبدوا سعادتهم البالغة بالزيارة، وكانوا مبهورين بالمنشأت والمباني المتواجدة بالعاصمة الإدارية، ودعوا لقادة هذا البلد الذين أقاموا مسجدا عظيما ودارًا لعزة كتاب الله، وأكد أن الهدف من الزيارة كان نقل ما يحدث علي أرض مصر من انجازات للعالم أجمع من خلال المشاركون من 50 دولة حول العالم.
يذكر أن مركز مصر الثقافي الإسلامي هو مسجد في العاصمة الإدارية، والمسجد مبني على طراز العمارة المصرية في العصر المملوكي، ويقع على هضبة تطل على العاصمة الإدارية، ويبلغ طول مأذنتيه 140 متر، ويحتوي على 12 قبة صغيرة و8 قباب متوسطة وقبة رئيسية قطرها 29.5 متر.
ويجمع تصميم المسجد الكبير في مصر بين الهندسة المعمارية الإسلامية التقليدية والعناصر الحديثة، ةمستوحى من المناظر الطبيعية في دلتا النيل، ويشبه الهيكل الخارجي للمسجد زهرة اللوتس المتفتحة، مما يرمز إلى النقاء والنمو الروحي، ويزين الجزء الداخلي منه أنماطًا هندسية معقدة وخطًا وعناصر طبيعية متنوعة تعكس التراث الفني الإسلامي الغني، وتشمل المكونات الرئيسية للمسجد قاعة صلاة مركزية، ومكتبة، ومتحفًا إسلاميًا، ومركزًا للمؤتمرات، ومرافق تعليمية مختلفة.