النائب سامي سوس: زيارة أردوغان تعزز الشراكة الاقتصادية
الأربعاء 14/فبراير/2024 - 06:34 م
خالد نوح
طباعة
أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر تمثل أهمية كبرى خلال الفترة الراهنة، وتساهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية بين الدولتين بما يحقق التكامل الاقتصادي ويترتب عليها تدفق استثمارات تركية جديدة إلى مصر، ما يعزز من الاستثمار الأجنبي المباشر .
وأضاف سوس، فى بيان له اليوم، أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تنسيق المواقف بين البلدين، والعمل سويا على مواجهة التحديات بشكل كبير، خاصة في ظل الملفات المعقدة والشائكة في المنطقة، وعلى وجه الخصوص الوضع حاليا في قطاع غزة، بجانب ملفات أخرى هامة بالنسبة للدولتين، مثل سوريا والعراق والملف الليبي الذي يعد ملفا في غاية الأهمية بالنسبة للدولتين.
وذكر عضو مجلس النواب ، أنه لدى كل من مصر وتركيا رغبة في إعادة جسور الثقة والتعاون بين البلدين، بدأت رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء في يوليو الماضي، ومرورًا بالمباحثات الرفيعة بين الرئيس السيسي ونظيره التركي أردوغان في ستبمبر الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، مما سيؤثر بشكل كبير على المجالات المختلفة سواء كان أمنيًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا، وهو ما يخدم المصالح المتبادلة وسبل تعزيزها بين البلدين.
ولفت سوس إلى أن التفاهم المصري التركي يسهم في إيجاد حلول ومخارج لمجموعة الأزمات التي تمر بها المنطقة، وعلى رأسها الأزمة في غزة والقضايا الخلافية كالشرق المتوسط وليبيا والوضع في السودان وسوريا والعراق، ويساعد أيضًا في رسم الشكل الجديد لمستقبل المنطقة باعتبار الدولتين مهمتين، منوّها بأنه يمكن بلورة رؤية مصرية تركية مشتركة تحمي مصالح البلدين وتعظم مكاسبهما.
وأضاف سوس، فى بيان له اليوم، أن الهدف الأساسي من الزيارة هو تنسيق المواقف بين البلدين، والعمل سويا على مواجهة التحديات بشكل كبير، خاصة في ظل الملفات المعقدة والشائكة في المنطقة، وعلى وجه الخصوص الوضع حاليا في قطاع غزة، بجانب ملفات أخرى هامة بالنسبة للدولتين، مثل سوريا والعراق والملف الليبي الذي يعد ملفا في غاية الأهمية بالنسبة للدولتين.
وذكر عضو مجلس النواب ، أنه لدى كل من مصر وتركيا رغبة في إعادة جسور الثقة والتعاون بين البلدين، بدأت رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء في يوليو الماضي، ومرورًا بالمباحثات الرفيعة بين الرئيس السيسي ونظيره التركي أردوغان في ستبمبر الماضي على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، مما سيؤثر بشكل كبير على المجالات المختلفة سواء كان أمنيًا أو سياسيًا أو اقتصاديًا أو اجتماعيًا، وهو ما يخدم المصالح المتبادلة وسبل تعزيزها بين البلدين.
ولفت سوس إلى أن التفاهم المصري التركي يسهم في إيجاد حلول ومخارج لمجموعة الأزمات التي تمر بها المنطقة، وعلى رأسها الأزمة في غزة والقضايا الخلافية كالشرق المتوسط وليبيا والوضع في السودان وسوريا والعراق، ويساعد أيضًا في رسم الشكل الجديد لمستقبل المنطقة باعتبار الدولتين مهمتين، منوّها بأنه يمكن بلورة رؤية مصرية تركية مشتركة تحمي مصالح البلدين وتعظم مكاسبهما.