المدرس المتهم بإنهاء حياة طالب بالدقهلية: لم أكن يوما عدوانيا والشيطان لعب بيا
استأنفت محكمة جنايات المنصورة، محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بشطر طالبه لـ3 أجزاء في مركز الستاموني بالدقهلية، وشهدت الجلسة حضور محامي للدفاع عن المتهم، ومرافعة قوية للنيابة العامة، والتي طالبت خلالها بتوقيع أقصي عقوبه علي المتهم، وهي الإعدام شنقا.
فيما طلب المدرس الجاني من هيئة المحكمة، بإعطاءه الفرصة لمدة 5 دقائق قائلا: "انقسمت حياتي إلى ثلاث مراحل أوسطهم كانت أسوأهم، مرحلة ما قبل الجريمة، ومرحلة الجريمة، وما بعدها".
وتابع المتهم قائلًا: "مرحلة ماقبل الجريمة يعلم بها الله ثم بعض الحاضرين من أهل بلدتي أنني لم اكن عدوانيًا، أو أحب العنف، وعايش في حالي، وبحب الخير لكل الناس حتى اللي مش قادر يسدد ثمن الدرس كنت اعفوا عنه ابتغاء مرضاة الله".
وأضاف المتهم حديثه للمحكمة قائلًا: "خير الخطائين التوابون وكنت الفترة الأخيرة بعيد عن ربنا من ناحية الصلاة وكنت هدف سهل للشيطان، وسلمت له وأعماني عن كل الطرق أن ممكن اسد ديوني غير طريق واحد وهو القتل والتخلص من إيهاب".
ترأس جلسة المحاكمة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركز الستامونى، وتضم الهيئة فى عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
وانتهت تحقيقات النيابة مع المتهم فى القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستامونى، إلى ثبوت اتهامه بجناية قتل الطالب عمدامع سبق الإصرار؛ وذلك لرغبته فى الحصول على فدية من ذويه كانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات، وكلفت الشرطة بالتحرى عن الواقعة لكشف ملابساتها، وسألت شهودها، فتوصلت إلى أن وراء ارتكابها المتهم والذى تبين أنه طالب جامعى كان يعطى المجنى عليه درسا خاصا، وما أن علم بمقدرة والده المالية؛ ونظرا لتعرضه لخسارة مالية نتيجة مضاربته عبر أحد المواقع الإلكترونية؛ قام باستدراج المجنى عليه وقتله، وقام بإلقاء جثمانه بإحدى الأراضى الزراعية –بعد شطره ل 3 أجزاء، ثم طلب من ذويه فدية مالية.
وأقر المتهم تفصيلا بالتحقيقات بكيفية اقترافه الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهم لتصوير محاكات لهذه التفصيلات فى مسرح الجريمة أمام النيابة العامة
وكان القاض قد قام برفع الجلسة الأولي والتأجيل لجلسة اليوم 21 ابريل، لإنتداب محامى للدفاع عن المتهم، وسماع مرافعه النيابة، واستكمال محاكمة المتهم، وترأس جلسة المحاكمة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركز الستامونى، وتضم الهيئة فى عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
وانتهت تحقيقات النيابة مع المتهم فى القضية رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستامونى، إلى ثبوت اتهامه بجناية قتل الطالب عمدامع سبق الإصرار؛ وذلك لرغبته فى الحصول على فدية من ذويه
كانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات، وكلفت الشرطة بالتحرى عن الواقعة لكشف ملابساتها، وسألت شهودها، فتوصلت إلى أن وراء ارتكابها المتهم والذى تبين أنه طالب جامعى كان يعطى المجنى عليه درسا خاصا، وما أن علم بمقدرة والده المالية؛ ونظرا لتعرضه لخسارة مالية نتيجة مضاربته عبر أحد المواقع الإلكترونية؛ قام باستدراج المجنى عليه وقتله، وقام بإلقاء جثمانه بإحدى الأراضى الزراعية –بعد شطره ل 3 أجزاء، ثم طلب من ذويه فدية مالية.
وأقر المتهم تفصيلا بالتحقيقات بكيفية اقترافه الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهم لتصوير محاكات لهذه التفصيلات فى مسرح الجريمة أمام النيابة العامة