رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

إقالة رئيس شرطة جامعة كاليفورنيا بعد هجوم على معتصمين داعمين لغزة

الخميس 23/مايو/2024 - 10:19 ص
الحياة اليوم
احمد مازن
طباعة

أقالت جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أمس، قائد شرطة الجامعة من منصبه، بعد 3 أسابيع من تعرض مسئولين بالحرم الجامعي لانتقادات بسبب تعاملهم مع هجوم عنيف وقع ليلا على نشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية كانوا يعتصمون في حرم الجامعة.

وقالت نائبة رئيس الجامعة ماري أوساكو في بيان إن جون توماس الذي كان قد عين رئيسا لقوة شرطة الجامعة في يناير الماضي بعد عام من توليه منصب الرئيس المؤقت قد "تمت إعادة تعيينه مؤقتا في انتظار فحص عملياتنا الأمنية"، وفقا لوكالة رويترز.

وأعلنت أوساكو تعيين جاوين جيبسون من شرطة الحرم الجامعي رئيسا بالإنابة لشرطة الجامعة.

وأثار توماس ومسؤولون آخرون في الجامعة، بالإضافة إلى قسم شرطة لوس أنجلوس، انتقادات حادة بسبب التعامل مع أعمال العنف التي اندلعت في جامعة كاليفورنيا بين نشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية والمجموعة التي هاجمتهم في وقت متأخر من ليل 30 أبريل الماضي.

وقد اندلعت أعمال العنف عندما اقتحم مهاجمون ملثمون مناصرون لإسرائيل مخيما أقامه طلاب بالجامعة رفضا للحرب على قطاع غزة. واعتدى الملثمون على الطلاب المعتصمين بالهراوات والعصي.

وأعقبت ذلك مناوشات عنيفة، إذ تبادل الجانبان الضربات ورش كل منهما الآخر برذاذ الفلفل. وأفاد بعض من كانوا في المخيم بتعرضهم لإلقاء الألعاب النارية عليهم.

ووفق تقارير وشهود عيان، فقد استمرت المواجهة 3 ساعات على الأقل، قبل أن تتدخل الشرطة وتستعيد النظام، لكنها لم تعتقل أيا من المعتدين على الطلاب على الفور.

وانتقد متحدث باسم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم في وقت لاحق استجابة الشرطة المحدودة والمتأخرة للاضطرابات التي جرت بالحرم الجامعي، ووصفها بأنها غير مقبولة.

وقد أصدر كل من نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس بيانات تدين العنف وتدعو إلى إجراء تحقيق.

واليوم التالي، داهم المئات من رجال شرطة الولاية والشرطة المحلية مخيم الطلاب المعتصمين وأزالوا الخيام واعتقلوا 210 أشخاص.

وشهدت عشرات الجامعات الأمريكية احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة وداعمة لفلسطين، طالب خلالها الطلاب بوقف الحرب على غزة، ووقف التعاون القائم بين هذه الجامعات مع مؤسسات تعليمية إسرائيلية، وسحب الاستثمارات بالشركات التي تدعم إسرائيل .

                                           
ads
ads