بن غفير يهدد باقتحام المسجد الأقصى خلال مسيرة الأعلام الاستفزازية غدا
هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، باقتحام المسجد الأقصى، خلال «مسيرة الأعلام» الاستفزازية غدا الأربعاء.
ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية، اليوم الثلاثاء، عن بن غفير، القول، إنه يعتزم اقتحام المسجد الأقصى، مضيفًا: «كل عام يقولون إن هذا ليس الوقت المناسب. على العكس، سنسير غداً إلى باب العامود... علينا أن نضربهم في أكثر المواضع إيلاماً بالنسبة لهم».
وفيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، اقترح بن غفير أن توقف إسرائيل المساعدات الإنسانية لغزة لمدة شهر أو شهرين، قائلاً: «هناك أشياء لم نفعلها بعد... والقول لهم: لا مزيد من المساعدات الإنسانية، لم نفعل ذلك. دعونا نفعل ذلك لمدة شهر أو شهرين»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
كما تطرق بن غفير إلى الوضع على الحدود مع لبنان، مطالباً أن تكون العمليات هناك تحت إشرافه.
وأكمل: «إذا سمحوا لي أن أكون مسؤولاً عن الطائرات والصواريخ وكل ما يحدث في الشمال، فسيعلم (حزب الله) ما هو الرد الإسرائيلي.. لا يمكن أن يدمروا جزءاً من بلدنا ولا نرد».
وحولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين «مسيرة الأعلام» الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستعمارية تنظيمها يوم غد الأربعاء.
ودفعت سلطات الاحتلال بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، فيما أعلنت أنها ستغلق محاور رئيسة وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة، وذلك عشية ما يسمى «مسيرة الإعلام»، التي ستمر من أحياء القدس القديمة لتحط في ساحة البراق.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
وكانت منظمات «الهيكل» المزعوم وجماعات استعمارية، دعت إلى أكبر اقتحام للأقصى صباح غد الأربعاء.
وحذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من خطورة التصعيد الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك، عشية إحياء ذكرى احتلال مدينة القدس.
وأشارت إلى أن الكنيست الإسرائيلي سيعقد لأول مرة، اليوم جلسة نقاشية تحت عنوان «عودة إسرائيل إلى جبل المعبد» بدعوة من بن غفير، من أجل دراسة خطة «لفرض الطقوس التوراتية» داخل المسجد الأقصى.