رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

بعد تنكيس العلم حدادًا على إسماعيل هنية.. إسرائيل تستدعي نائب سفير تركيا وتهاجم أردوغان

الجمعة 02/أغسطس/2024 - 02:32 م
الحياة اليوم
احمد مازن
طباعة

أثار قرار السفارة التركية في تل أبيب تنكيس العلم حدادًا على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حالة من الغضب في الداخل الإسرائيلي، حيث استدعت حكومة الاحتلال نائب السفير ووجهت له توبيخًا شديد اللهجة.

وفي سياق متصل، أمر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باستدعاء نائب السفير التركي لدى بلاده لتوجيه توبيخ شديد اللهجة بعد تنكيس السفارة التركية للعلم إلى نصف السارية، على خلفية اغتيال إسماعيل هنية في طهران الأربعاء.

وقال كاتس في بيان: إسرائيل لن تقبل تعابير العزاء على قاتل مثل إسماعيل هنية، الذي ارتكب أعمال الاغتصاب والقتل في 7 أكتوبر، بل وصلى صلاة الشكر مع رفاقه وتمنى النجاح للقتلة على خلفية الصور المروعة التي شاهدها في التليفزيون، حسبما أفادت صحيفة معاريف العبرية.

وتابع: إذا كان ممثلو السفارة يريدون الحداد، فليذهبوا إلى تركيا وليحزنوا مع سيدهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يحتضن منظمة حماس الإرهابية ويدعم أعمال القتل والرعب التي تقوم بها، على حد قوله.

وكتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عبر حسابه بمنصة إكس: أدعو ممثلو السفارة التركية في إسرائيل إلى تنكيس العلم بشكل كامل والعودة إلى بلادهم هذا أمر مشين.

ومن جانبه، قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، إن التقارير عن تنكيس العلم التركي وصمة عار كبيرة، مضيفا: لا يمكن لدولة وقفت منذ بداية الحرب إلى جانب المنظمات الإرهابية وهددت هذا الأسبوع بغزو دولة إسرائيل أن يكون لها سفارة في قلب تل أبيب.

وأفادت وسائل إعلام تركية، أن تنكيس العلم فوق مبنى السفارة بإسرائيل إلى نصف السارية يأتي على خلفية الحداد الوطني الذي أعلن عنه الرئيس رجب طيب أردوغان ليوم واحد بعد اغتيال هنية في طهران.

وكان أعلن الرئيس التركي، أمس الخميس، أن الجمعة، سيكون حدادًا وطنيًا تعبيرًا عن دعم أنقرة للقضية الفلسطينية وتأكيدًا لتضامنها مع أشقائها الفلسطينيين، عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران.

وحول تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية في طهران والذي كان يتواجد لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنها توصلت في تحقيق لها إلى أن عملية الاغتيال، تمت بعبوة ناسفة تم تهريبها سرًا إلى دار الضيافة في طهران، حيث كان يقيم وليس بصاروخ، وفقًا لسبعة مسؤولين من الشرق الأوسط، بينهم إيرانيان، ومسؤول أمريكي.

                                           
ads
ads
ads