رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي

هاريس تكشف تفاصيل جديدة عن انسحاب بايدن من الانتخابات الأمريكية

الجمعة 30/أغسطس/2024 - 12:00 م
الحياة اليوم
ياسمين محمد
طباعة

كشفت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية في انتخابات أمريكا كواليس مكالمة جمعت بينها وبين الرئيس جو بايدن أبلغها خلالها قراره بالإنسحاب من السباق الانتخابى يوليو الماضى بعد مناظرة أجراها مع الرئيس السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب وصفت بـ"الكارثية".

خلال مقابلة فجر أمس مع شبكة سي ان ان، تحدث هاريس عن اللحظة المصيرية بعد بعد إصرارها على أنها لا تندم على الوقوف مع رئيسها البالغ من العمر 81 عامًا وسط عاصفة نارية حول حدة ذهنه، وقالت أنها كانت قد انتهت للتو من تناول الفطائر مع عائلتها عندما تلقت الأخبار التي غيرت حياتها.

عندما سُئلت عما إذا كانت لديها أي تحفظات الآن بشأن الدفاع بقوة عن قدرة بايدن على الخدمة لمدة أربع سنوات أخرى في البيت الأبيض، قالت : "لا، على الإطلاق" ، ث تحدثت عن كيف اكتشفت أنها يمكن أن تصبح المرشحة الرئاسية الديمقراطية التالية.

قالت هاريس: "سأعطيك الكثير من المعلومات ..كانت عائلتي تقيم معنا، بما في ذلك بنات أختي الصغيرات. وكنا قد تناولنا الفطائر للتو .. كنا نجلس لحل أحجية، ورنّ الهاتف، وكان جو بايدن وأخبرني بما قرر القيام به"، وأضافت : "سألته، هل أنت متأكد؟ فقال، نعم".

وتحدثت أيضًا عن إرث بايدن في البيت الأبيض، قائلة: "أعتقد أن التاريخ سيُظهر أن رئاسة بايدن كانت تحويلية في نواحٍ عديدة، سواء فيما يتعلق بما أنجزناه بشأن الاستثمار أخيرًا في البنية التحتية لأمريكا، والاستثمار في اقتصادات وصناعات جديدة، وما فعلناه لإعادة حلفائنا معًا والثقة في هويتنا كأمريكا".

وأشادت هاريس ببايدن لكونه "غير أناني تمامًا" ووضع "الشعب الأمريكي في المقام الأول". كما أشادت بوقتها في الإدارة باعتباره "أحد أعظم التكريمات في حياتها المهنية".

وقالت ان بايدن أوضح لها في تلك المكالمة الهاتفية أنه سيدعمها لتكون المرشحة الديمقراطية وأكدت هاريس أن "فكرتها الأولى لم تكن عني، لأكون صادقة معك، فكرتي الأولى كانت عنه".

في حين أشادت بالرئيس الحالي خلال مقابلتها مع شبكة سي إن إن، حرصت هاريس أيضًا على مقارنة بايدن بترامب، وقالت: "لقد أمضيت ساعات وساعات معه، سواء في المكتب البيضاوي أو غرفة العمليات. إنه يتمتع بالذكاء والالتزام والحكم والتصرف الذي أعتقد أن الشعب الأمريكي يستحقه بحق في رئيسه. على النقيض من ذلك، لا يتمتع الرئيس السابق بأي من ذلك".