عدوان إسرائيلي متواصل على الضفة.. اعتقالات في الخليل ومستعمرون يحرقون مركبات مواطنين

تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين.

وانسحبت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل الذي أودى بعشرات الشهداء والجرحى، وخلف دمارا واسعا.

وأعرب فلسطينيون عن مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.

واستشهد 21 مواطنا، بينهم أطفال ومسنين، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان الاحتلال على محافظة جنين، والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل.

وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عبد الله البطران خلال اقتحام بلدة إذنا غرب الخليل، وزاد الدرابيع من بلدة دورا جنوبا، وذلك عقب اقتحام منزليهما والعبث بمحتوياتهما، وفؤاد محمد النواجة، على حاجز عسكري على دوار البلوطة في بلدة يطا جنوب الخليل.

وداهمت عدة أحياء في مدينة الخليل وفتشت منزل المواطن محمد روبين الجعبري وعاثت فيه خرابا وفسادا.

كما أقدم مستعمرون، اليوم الجمعة، على إحراق مركبات مواطنين فلسطينيين في بلدة دير دبوان شرق رام الله.

وأفادت مصادر أمنية، بأن عددا من المستعمرين هاجموا منطقة المرج شرق البلدة، وأحرقوا عددا من المركبات فيها قبل أن ينسحبوا.