الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في حزب الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، اغتيال محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في حزب الله اللبناني في الغارات الجوية على لبنان، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على الضاحية الجنوبية ببيروت، حيث أعلن استهداف مقر الاستخبارات الرئيسي لحزب الله، كما ذكرت يديعوت أحرونوت، إلقاء نحو 73 طنا من القنابل على مقر لحزب الله بالضاحية الجنوبية يعتقد أن هاشم صفي الدين المرشح لقيادة حزب الله كان فيه.

كما طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان أكثر من 20 بلدة جنوب لبنان بالإخلاء الفوري، استعدادًا لاقتحامه تلك المناطق للاشتباك مع عناصر من حزب الله اللبناني.

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان اليوم الجمعة: إنذار إلى سكان القرى التالية في جنوب لبنان: حنية، السماعية، رشيدية، معشوق، البص، زقوق المفدي، شملاية، شبريحا، البرغلية، مخيم قاسمية، نبي قاسم، جبال البطم، عين بعال، البازورية، طير دبا، مزرعة شدعيت، برج رحال، صربين، بياض، بافلية، ظهر برية جابر، جبل العدس، بستيت، ارزون، شحور، السلطانية، دونين، تولين، تمرية، مجدل سلم، القصير، عدشيت القصير، دير سريان، دير ميماس، قليعة.

وفي سياق متصل، قال المرشد الإيراني علي خامنئي خلال مراسم تأبين الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن تل أبيب تلقت مساعدات هائلة من أمريكا والغرب مني بالهزيمة في مواجهة بضعة آلاف من المجاهدين.

وأضاف خامنئي: الأعداء لن يحققوا النصر أبدًا على حماس وحزب الله، وكل ضربة تنزل بالاحتلال الغاصب هي خدمة للمنطقة ولكل الإنسانية، مشيرًا إلى أن دفاع حزب الله عن غزة ونصرته للمسجد الأقصى هما خدمة مصيرية للمنطقة كلها.

وتابع: العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة مؤثرة لبنى فصائل المقاومة فلجأ إلى سياسة الاغتيالات والتدمير، كما أن الشهيد حسن نصر الله كان راية المقاومة والمدافع الشجاع عن المظلومين.

وأشار خامنئي إلى أن الجمهورية الإسلامية ستقوم بما هو ضروري بقوة وحزم ولن نتهاون ولن نندفع، وطوفان الأقصى تحرك مشروع وطبيعي للشعب الفلسطيني، مضيفًا: خطوة قواتنا المسلحة في مساندة غزة قبل أيام قانونية وتحظى بالشرعية الكاملة.

واستكمل خامنئي تصريحاته قائلًا: لا أحد يحق له انتقاد اللبنانيين في مساندة أشقائهم الفلسطينيين بالدفاع عن أرضهم، كما أن للشعب الفلسطيني كامل الحق في أن ينتفض في وجه المحتل الذي أهدر حياته، ولكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين.

وتابع المرشد الإيراني: علينا أن نربط أحزمة الدفاع عن الأمة الإسلامية من أفغانستان إلى اليمن ومن إيران إلى غزة ولبنان، ونعلم أن عدو الأمة الإسلامية واحد رغم اختلاف أساليبه من بلد لآخر، وأذكر أن سياسة المستكبرين والطغاة تقوم على زرع الفرقة والفتن بين المسلمين.

وشهدت مراسم تأبين الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله  ورفاقه، والتي تقام في العاصمة الإيرانية طهران، انهيار وبكاء عدد من القادة بينهم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وحضر مراسم التأبين عدد غفير من الشعب الإيراني، الذين توافدوا إلى مصلى الإمام الخميني أو مصلى طهران الكبير، منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة للمشاركة في تأبين حسن نصر الله ورفاقه.