رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

وسط مشاركة إماراتية كبيرة.. جائزة خليفة الدولية تفتتح الملتقى الدولي للتمر بالمغرب

الجمعة 01/نوفمبر/2024 - 03:00 م
الحياة اليوم
فريد همودي
طباعة
تحت الرعاية الملك محمد السادس، انطلق يوم الاربعاء 30 أكتوبر 2024 الملتقى الدولي للتمر في دورته الثالثة عشر بمدينة أرفود جنوب المملكة المغربية تحت شعار “الواحات المغربية : من أجل نظم قادرة على الصمود في ظل التغيرات المناخية” والذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، من 30 أكتوبر ولغاية 03 نوفمبر 2024 وبشراكة رسمية مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، حيث قام معالي أحمد البواري وزير الفلاحة  والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بافتتاح الملتقى الدولي للتمر، وحضر حفل افتتاح الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، الذي يقام سنوياً بمدينة أرفود، السعيد زنيبر، والي جهة درعة تافيلالت، والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، والكاتب العام لوزارة الفلاحة وعدد من المسؤولين المركزيين والجهويين والإقليميين للوزارة ذاتها وممثلي عدد من القطاعات الوزارية الأخرى والسلطات المحلية والأمنية وفعاليات المجتمع المدني.

وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إلى أن مشاركة الدولة في هذا الإطار تأتي للتأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وعلى أهمية التعاون بين مزارعي ومنتجي ومصنعي ومصدري التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

وأضاف بأن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة قد ضم مجموعة متنوعة من أفضل أنواع التمور الإماراتية التي تعكس جودة الإنتاج الزراعي للدولة، إلى جانب عرض أحدث الابتكارات في مجال الزراعة المستدامة، وتقنيات تحسين إنتاجية النخيل والمحافظة على البيئة. كما يتضمن الجناح ورش عمل تفاعلية حول التكنولوجيا الزراعية الحديثة المستخدمة في الإمارات، ما يعزز تبادل المعرفة والخبرات مع المشاركين من مختلف الدول.

حيث بلغ عدد العارضين المشاركين تحت مظلة جناح الإمارات 32 جهة تمثل القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني العاملين في زراعة النخيل وإنتاج التمور منهم 06 أجنحة من دولة الامارات العربية المتحدة، و04 أجنحة من جمهورية مصر العربية، و03 أجنحة من المملكة الأردنية الهاشمية، و02 أجنحة من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، و02 أجنحة من الولايات المتحدة المكسيكية، و03 أجنحة من الجمهورية الإسلامية الباكستانية. ويتألف وفد الإمارات المشارك من الجهات التالية: جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، شركة أغذية ممثلة بـمصنع تمور(الفوعة)، جمعية أصدقاء النخلة.

وأشار أمين عام الجائزة بأن المشاركة الإماراتية في هذا الملتقى تمثل علامة فارقة كماً ونوعاً بصفتها شريك رسمي في الملتقى ممثلة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وهذه فرصة لإبراز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة فيما حققته الدولة من موقع ريادي في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتصدير التمور على المستوى الإقليمي والدولي. وذلك بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة "حفظه الله"، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة. فالملتقى يمثل فرصة لتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي ومصدري التمور، التي باتت سلعة اقتصادية استراتيجية في معادلة الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة. 

إطلاق كتاب جديد عن تمر المجهول
وعلى هامش فعاليات الملتقى فقد صدر عن الأمانة العامة للجائزة كتاب جديد باللغة الإنجليزية بعنوان (المجهول، الأهمية، تقنيات الإنتاج، التثمين والتسويق) بالتعاون مع المعهد الوطني للبحث الزراعي بالمملكة المغربية، الكتاب من تأليف الدكتور رضا مزياني، منسق مشروع البحث حول نخيل التمر بالمعهد الوطني للبحث الزراعي- المغرب.
حيث قام الدكتور عبد الوهاب زايد بإهداء نسخة من الكتاب الى معالي أحمد البواري وزير الفلاحة المغربي، وأشار بأننا حريصون على نشر المعرفة العلمية المتخصصة بكل ما يتعلق بقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي بكل اللغات، التزاماً بالأهداف الاستراتيجية التي قامت عليها الجائزة منذ تأسيسها في العام 2007 ولحد الآن. وأضاف أمين عام الجائزة يأتي هذا الكتاب في إطار التعاون بين الأمانة العامة للجائزة مع المعهد الوطني للبحث الزراعي في المملكة المغربية، وفي هذه المناسبة نشيد بجهود المعهد وخبراءه المتميزون الذي اثبتوا الجدارة والتفوق العلمي على المستوى الإقليمي والدولي.
                                           
ads
ads
ads