قطر تنسحب من دور الوساطة وتبلغ حماس بأن مكتبها بالدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه"
السبت 09/نوفمبر/2024 - 07:14 م
فيروز محمد
طباعة
علمت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر دبلوماسي السبت أن قطر قررت الانسحاب من دور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".
لكنّ قياديا في حماس قال إن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لغلق مكتبها في الدوحة.
وقال المسؤول الذي اتصلت وكالة الأنباء الفرنسية به وطلب عدم الكشف عن اسمه: "ليس لدينا أي شيء حول تأكيد أو نفي ما نُشر عن مصدر دبلوماسي لم تحدد هويته، ولم نتلق أي طلب لمغادرة قطر".
هذا، وتحمّل كل من حماس وإسرائيل الطرف الآخر مسؤولية عرقلة أي اتفاق بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل.
"نية صادقة"
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن قطر "أبلغت الطرفين، إسرائيل وحماس، وكذلك الإدارة الأمريكية" بقرارها، مضيفا: "أبلغ القطريون الإدارة الأمريكية أنهم سيكونون مستعدين لخوض وساطة مجددا... حين يثبت الطرفان نية صادقة للعودة إلى طاولة المفاوضات".
ويشار إلى أن الإمارة الخليجية الغنية بالغاز وحليفة الولايات المتحدة تضم المكتب السياسي لحماس منذ أكثر من عشرة أعوام، فضلا عن كونها مقر إقامة الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الذي قتل في 31 تموز/يوليو الماضي في هجوم بطهران نسب إلى إسرائيل.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".
لكنّ قياديا في حماس قال إن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لغلق مكتبها في الدوحة.
وقال المسؤول الذي اتصلت وكالة الأنباء الفرنسية به وطلب عدم الكشف عن اسمه: "ليس لدينا أي شيء حول تأكيد أو نفي ما نُشر عن مصدر دبلوماسي لم تحدد هويته، ولم نتلق أي طلب لمغادرة قطر".
هذا، وتحمّل كل من حماس وإسرائيل الطرف الآخر مسؤولية عرقلة أي اتفاق بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل.
"نية صادقة"
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن قطر "أبلغت الطرفين، إسرائيل وحماس، وكذلك الإدارة الأمريكية" بقرارها، مضيفا: "أبلغ القطريون الإدارة الأمريكية أنهم سيكونون مستعدين لخوض وساطة مجددا... حين يثبت الطرفان نية صادقة للعودة إلى طاولة المفاوضات".
ويشار إلى أن الإمارة الخليجية الغنية بالغاز وحليفة الولايات المتحدة تضم المكتب السياسي لحماس منذ أكثر من عشرة أعوام، فضلا عن كونها مقر إقامة الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الذي قتل في 31 تموز/يوليو الماضي في هجوم بطهران نسب إلى إسرائيل.