إكزكيوجيت ميدل إيست تتعاقد مع أوبرا جاليري لتقديم تجربة ثقافية بمطار آل مكتوم
تتمحور هذه المبادرة حول مجموعة من الأعمال الفنية التي اختارها معرض
أوبرا غاليري بعناية، لتعكس الذوق الرفيع الذي ينفرد به عملاء إكزكيوجيت.
فمن خلال هذا التعاون، ستحوّل شركة إكزكيوجيت مبنى الركّاب من ملاذ فاخر
إلى مساحة تشبه المعارض الفنية، لتدعو المسافرين إلى الانغماس في بعضٍ من
أجمل الإبداعات الفنية المعاصرة قبل الانطلاق في رحلتهم. كما وُضعت كل
قطعةٍ فنية في موقعٍ مدروس ضمن الأوجه المعمارية الراقية التي يتميّز بها
المرفق، لترتقي بأجوائه وتحوّل مساحته إلى لوحة فنية تعكس الراحة والإلهام .
في هذه المناسبة، صرّح دوماني نديبيلي، المدير الإقليمي لقاعدة العمليات الثابتة في شركة إكزكيوجيت ميدل إيست، قائلاً: “في شركة إكزكيوجيت، نسعى دائماً إلى إرساء معايير جديدة للفخامة في تجارب عملائنا. وقررنا التعاون مع أوبرا غاليري لندمج الفنون الجميلة في عالم الطيران وننشئ بيئة استثنائية تنقل تجربة السفر إلى مستويات جديدة من الرقي والثقافة تتخطّى الحدود السائدة.”
تشمل مجموعة الأعمال الفنّية الحصرية قطعاً بارزة ابتكرها فنّانون عالميون، بما فيها لوحة كيني شارف المذهلة بطول سبعة أمتار التي تحمل عنوان “ننصهر معاً ليلاً ونهاراً” (We’re Melting Together Night and Day)، ومنحوتة ستيفان مارينفلد الضخمة “على شفير الانفجار” (Blow Up) التي تجسّد الضغوط الناتجة عن أسلوب الحياة العصرية بخطوطها المنحنية واضحة المعالم، فتبدو وكأنّها تتضخّم من الداخل حتّى تكاد تنفجر. تبرز أيضاً لوحات رضا ديراكشاني التي يطغى عليها نمط الأزهار فتضفي لمسة جمالية ومريحة على الصالات الخاصة، في حين تستقبل الضيوف منحوتة رينا ماريانا بحضورها اللافت حيث ابتكرها الفنّان مانولو فالديس من الألمنيوم اللامع. تتوزّع هذه الأعمال الفنية داخل المرفق بشكلٍ استراتيجي، فتشجّع المسافرين على تأمّلها، التواصل معها وتقدير جمالها. هنا، تتلاقى الفنون مع رحلات الطيران لتكشف عن منظور جديد للفخامة، يدعو المسافرين من أصحاب الذوق الرفيع لينغمسوا في تجربة راقية وثقافية في آنٍ معاً.
لطالما اشتهر معرض أوبرا غاليري بمجموعته الفنية الراقية، وقد اختار هذه الأعمال الفنيّة بالذات لتكون مصدر إلهام يزيد تجربة المسافرين تميّزاً، إذ تضيف بُعداً ثقافياً رائعاً إلى كلّ رحلة سفر.
بدوره، صرّح سيلفان غايارد، مدير معرض أوبرا غاليري، قائلاً: “يحمل هذا التعاون رمزيّة خاصة، إذ يوثق العلاقة المميزة التي تجمعنا مع شركة إكزكيوجيت. فقد واكب المعرض تصميم هذا المبنى منذ مراحله الأولى، وأدركنا فوراً أنّ هذه الأعمال الفنية سترتقي بتجربة إكزكيوجيت إلى مستوى جديد، فهذا ما أتاح لنا اختيار موقع كلّ من الفنّانين والأعمال الفنية المعروضة بشكل استراتيجي لتبرز تميّزها. تضمّ المجموعة المختارة للمرفق 17 عملاً فنياً يحمل بصمة 11 مبدعاً، منهم فنانون شباب مثل نويل دبليو أندرسون أو بوكراس لامباس، إلى جانب فنانين خبراء مثل كيني شارف أو مانولو فالديس، إذ أردنا تقديم لمحة متنوّعة وراقية عن الفنّ المعاصر. ونظراً إلى تشابه أذواق وتطلّعات عملاء الشركتين، كان لا بدّ لهما أن تدخلا في تعاون استراتيجي لتصميم مساحة تضفي لمسة فريدة على رحلات الطيران الخاصة”.