رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي

الاحتلال ينسف مباني شرق رفح الفلسطينية

السبت 21/ديسمبر/2024 - 10:07 ص
الحياة اليوم
شيرين محمود
طباعة

نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدة مبان سكنية في رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال نسفت مباني سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار من مروحيات، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وكانت مسئولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، قد صرحت أمس، بأن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.

وأشارت ووتريدج، إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".

من جهتها، قالت منظمة اليونيسيف إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسئولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".

وأضافت اليونيسيف على لسان، مسئولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين :"غزة واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".

وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45206 فلسطيني، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.