رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

الرئيس التنفيذي لشركة "سكاى فيجن" للطيران: زيادة أسطول الشركة إلى 10 طائرت مختلفة الطرازات A320،A321،A330 بحلول 2026 لاستيعاب الحركة الركابية والتجارية

الخميس 16/يناير/2025 - 08:28 م
الحياة اليوم
محمود السعدي
طباعة
زيادة معدلات التشغيل الجوية والركابية والتجارية بمنظومة المطارات المصرية خلال الفترة الراهنة
 دور وطني كبير لسلطة الطيران المدني المصرية لزيادة الحركة السياحية والركابية والتجارية إلى مطاراتنا
"سكاى فيجن" للطيران إجتازت بنجاح ساحق جميع التفيشات الدولية
تدريب العنصر البشري بالشركة بأفضل الأجهزة الحديثة أسوة بكبريات شركات الطيران العالمية


صرح عمرو عبدالظاهر الرئيس التنفيذي لشركة "سكاى فيجن" للطيران ، أن الفترة المقبلة ستشهد الشركة على زيادة معدلات التشغيل الجوية والركابية والتجارية "البضائع" إلى منظومة المطارات المصرية عبر زيادة الأسطول الجوي للشركة، بالإضافة إلى التوسع في القارة الأفريقية خلال الفترةالمقبلة ، جاء ذلك خلال حواره مع موقع " الحياة اليوم" وإلى نص الحوار ...

  ماذا عن بداية تأسيس الشركة؟ وما الهدف من تأسيسها؟

تأسست شركة "سكاى فيجن" للطيران بهدف تقديم خدمات طيران متميزة تلبي احتياجات السوق المصري والدولي، سواءًا في مجال النقل الجوي للركاب أو الشحن الجوي، حيث كانت البداية في ظل رغبة واضحة في خلق فرصة جديدة في سوق الطيران الخاص بمصر، مع التركيز على الابتكار والجودة في تقديم خدماتنا.

والهدف الأساسي من تأسيس "سكاى فيجن" كان تحقيق التميز في صناعة النقل الجوي من خلال تقديم حلول مرنة تلبي احتياجات العملاء المختلفين، سواء كانوا مسافرين لأغراض سياحية أو تجارية، بالإضافة إلى حرص الشركة على  دعم القطاع الاقتصادي في مصر عبر توفير خدمات شحن جوي تسهم في تعزيز حركة التجارة الدولية.

ومنذ البداية، كان لدينا طموح في أن نكون جزءًا من تعزيز صناعة الطيران المصري، وأن نساهم في زيادة الحركة الجوية إلى مصر، سواء عبر زيادة أعداد الركاب أو توسيع خدمات الشحن، واليوم، نحن فخورون بما حققناه من نمو مستدام وتوسيع لشبكة الرحلات، ونواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاح والابتكار في هذا القطاع.

* هل يمكنك أن تحدثنا عن آخر تطورات شركة "سكاى فيجن" والخطط المستقبلية لها؟

في البداية، أود أن أؤكد أن شركة "سكاى فيجن" شهدت في الآونة الأخيرة نموًا ملحوظًا في عملياتها التشغيلية، ونحن بصدد استقبال طائرتنا السادسة من طراز إيرباص A320، والتي ستكون مخصصة لنقل البضائع، حيث  من المقرر أن يصل الأسطول الجوي للشركة لـ 10  طائرات مختلفة الطرازات المتوسطة والعريضة "ركاب وبضائع" مثل طائرات 320  و 321  و330  بحلول عام 2026 ، في ظل الكثافة الركابية والتجارية التي تشهدها رحلات الشركة خلال الأونة الأخيرة.
وهذا التوسع في أسطولنا يعكس التزامنا بتلبية احتياجات السوق المصري والدولي، كما إننا نعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة خطوطنا الجوية من خلال إضافة طائرات جديدة وتوسيع الوجهات، ولدينا خطة طموحة لزيادة حركة الركاب والسياحة الدولية، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر للطيران والنقل الجوي.

كيف ترى تأثير الاستقرار الأمني والاقتصادي في مصر على قطاع الطيران الخاص؟

الاستقرار الأمني والاقتصادي لهما تأثير إيجابي مباشر على قطاع الطيران في السنوات الأخيرة، حيث شهدت مصر استقرارًا ملحوظًا على المستوى الأمني والاقتصادي، وهو ما جعلها وجهة جذابة للاستثمار في قطاع النقل الجوي. 
وبالنسبة لشركة "سكاى فيجن"، نرى أن هذا الاستقرار يساعدنا على توسيع أسطولنا وزيادة رحلاتنا من وإلى مختلف الوجهات الدولية، سواء للسياحة أو التجارة، كما نعمل على تعزيز ثقة عملائنا في جودة الخدمة التي نقدمها، ونلتزم بالمعايير الدولية للسلامة والأمان.

هل أثرت جائحة كورونا على العمليات الجوية والركابية بشركة سكاى فيجن للطيران؟

بالطبع، لم تكن جائحة كورونا تأثيرًا عابرًا على قطاع الطيران بشكل عام، بما في ذلك شركة "سكاى فيجن" مثل باقي شركات الطيران في العالم، تأثرت عملياتنا الجوية والركابية بشكل كبير بسبب القيود المفروضة على السفر وتعليق الرحلات الدولية في العديد من الدول.
وهذه الأزمة فرضت تحديات كبيرة على مستوى الجدول الزمني للرحلات وأعداد الركاب، وكان علينا التكيف مع هذه التغيرات المفاجئة والسريعة.

لكن في نفس الوقت، نحن في "سكاى فيجن" تعاملنا مع هذه التحديات بمرونة، وقمنا بتكييف عملياتنا التشغيلية لتتناسب مع الظروف الجديدة، على سبيل المثال، ركزنا على تعزيز خدمات الشحن الجوي، التي شهدت طلبًا مرتفعًا أثناء الجائحة، وهو ما ساعدنا في الحفاظ على استدامة العمليات التجارية.

كما أن الجائحة كانت فرصة لنا لإعادة تقييم استراتيجياتنا في التوسع والتطوير، وبدأنا في التركيز على خدمات جديدة ومواكبة التغيرات العالمية في مجال الطيران. واليوم، مع التحسن التدريجي للوضع الصحي، نواصل العمل على استعادة النشاط بالكامل، ونحن متفائلون بتحقيق المزيد من النمو خلال الفترة المقبلة.
فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمسافرين، نحن نركز على توفير تجربة سفر متميزة ومريحة، حيث نهتم بتلبية احتياجات الركاب في مختلف مراحل رحلاتهم، سواء من حيث الراحة على متن الطائرة أو خدمة العملاء.
 كما أننا نعمل على تحسين خدماتنا الرقمية وابتكار حلول جديدة، مثل الأنظمة الترفيهية الحديثة و خدمات الإنترنت على متن الطائرات، لتقديم تجربة سفر متكاملة.

إجمالًا، التزامنا بالسلامة والجودة ليس مجرد هدف، بل هو جزء أساسي من هويتنا في "سكاى فيجن"، ونحن نواصل العمل على تحسين كل جوانب خدمتنا لضمان رضا المسافرين.

مع زيادة الرحلات الدولية، كيف تعمل "سكاى فيجن" على تنشيط الحركة السياحية والتجارية إلى مصر؟

نولي في شركة "سكاى فيجن" للطيران أهمية كبيرة لتنشيط الحركة السياحية والتجارية إلى مصر، من خلال تعزيز شبكة وجهاتنا، سواء للرحلات الداخلية أو الدولية، نعمل على ربط مصر بأسواق جديدة وفتح فرص سياحية وتجارية، بالإضافة إلى ذلك، نحرص على توفير رحلات مريحة ومثالية للمسافرين، ما يعزز من سمعة مصر كوجهة سياحية وتجارية، ونسعى للعمل جنبًا إلى جنب مع الجهات المعنية في مصر لدعم التسويق السياحي وجذب مزيد من السياح الأجانب.

 هل يمكن أن تحدثنا عن جهود "سكاى فيجن" في زيادة نقل البضائع، وكيف يساهم ذلك في دعم الاقتصاد المصري؟

نقل البضائع يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا التشغيلية، خاصةً في ظل تزايد الطلب على خدمات الشحن الجوي. وطائرتنا الجديدة من طراز إيرباص  321  "بضائع" ستكون خطوة مهمة في تعزيز قدرتنا على نقل البضائع الدولية بشكل أكثر كفاءة.
وهذه الخدمة تساهم في دعم الاقتصاد المصري من خلال تسهيل حركة التجارة مع الأسواق الدولية، وتعزيز قدرة مصر على أن تصبح مركزًا إقليميًا مهمًا في مجال الشحن الجوي، كما نركز أيضًا على تسهيل الإجراءات الجمركية والخدمات اللوجستية، ما يساعد على زيادة الكفاءة ويقلل من الزمن المستغرق في عمليات النقل.

 ماذا عن خطط تطوير العنصر البشري في شركة "سكاى فيجن" للطيران؟

العنصر البشري هو أحد أهم عوامل نجاح أي شركة، ونحن في "سكاى فيجن" نولي اهتمامًا كبيرًا لتدريب وتطوير موظفينا، كما إنا نستثمر في برامج تدريبية متطورة تشمل أحدث التقنيات في صناعة الطيران، سواء كانت في مجالات الطيران المدني أو الخدمات الأرضية أو الإدارة.

ما هي رؤيتك المستقبلية لـ "سكاى فيجن" في ظل التغيرات المتسارعة في صناعة الطيران؟

رؤيتنا المستقبلية تركز على استمرار النمو والابتكار، حيث نهدف إلى أن نصبح واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الطيران الخاص بمصر. نحن نخطط لزيادة أسطولنا بما يتناسب مع الطلب المتزايد على خدمات النقل الجوي، سواء في مجال الركاب أو الشحن.

كيف ترى تطور قطاع الطيران الخاص في مصر في المستقبل؟

أعتقد أن قطاع الطيران الخاص في مصر سيشهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات القادمة، مع زيادة الطلب على السفر الجوي الدولي والمحلي، ومع تحسن بيئة الأعمال والاستثمار في مصر، سيكون هناك فرص كبيرة أمام شركات الطيران الخاصة لتوسيع أسطولها وزيادة حجم عملياتها. أتوقع أن نرى مزيدًا من التنوع في خدمات الطيران الخاصة، بالإضافة إلى زيادة الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية للمطارات.

هل هناك أي مشاريع أو شراكات جديدة تعمل عليها "سكاى فيجن" في الوقت الحالي؟

 نعمل حاليًا على العديد من المشاريع الطموحة لتوسيع وتطوير أسطولنا وزيادة شبكة خطوطنا، كما نبحث عن شراكات استراتيجية مع شركات طيران دولية لتعزيز مكانتنا في الأسواق العالمية.
 ونعمل أيضًا على تحسين خدمات الشحن الجوي وتوسيع القدرة الاستيعابية في مختلف الوجهات الدولية التي نقدمها.

 ماذا عن التفتيشات الدولية على الشركة التي أُجريت مؤخرًا؟

نلتزم في "سكاى فيجن" تمامًا بمعايير السلامة والأمان والجودة التي تضعها المنظمات الدولية المعنية بالطيران، مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)  ) و منظمة الأمن الجوي،وخلال الفترة الأخيرة، خضعت الشركة لعدة تفتيشات دولية شاملة، وتأكدنا من أننا نلتزم بكافة المعايير المطلوبة لضمان استمرارية تشغيلنا بأعلى مستويات الأمان والكفاءة.

وهذه التفتيشات تعتبر جزءًا من عملية التحقق المستمر لضمان عدم وجود أي اختلالات في عملياتنا التشغيلية والفنية، حيث أسفرت التفتيشات الأخيرة عن نتائج إيجابية تعكس التزامنا التام بالمعايير الدولية، وقد تم التأكيد على جودة الأداء في جميع المجالات المتعلقة بالسلامة والطيران.

ونرى في هذه التفتيشات فرصة لتطوير عملياتنا بشكل دائم، وتحسين خدماتنا بما يضمن راحة وأمان المسافرين، ونحن على يقين أن الالتزام بهذه التفتيشات والتقييمات المستمرة يساهم بشكل كبير في تعزيز سمعة "سكاى فيجن" كشركة طيران تتمتع بأعلى مستويات الأمان والجودة على الصعيدين المحلي والدولي.

ماذا عن المنافسة بين شركات الطيران الخاصة المصرية؟

المنافسة بين شركات الطيران الخاصة في مصر هي أمر صحي ويعكس تطور القطاع بشكل عام، وبالطبع هناك تحديات في ظل وجود عدة شركات تعمل في نفس السوق، ولكن هذه المنافسة تدفعنا جميعًا لتقديم خدمات أفضل وأكثر ابتكارًا، وهو في النهاية يعود بالفائدة على المسافرين.
 ونحن في "سكاى فيجن" نركز على التميز في تقديم خدمة العملاء، سواء من حيث الراحة أو الأمان أو الجدول الزمني للرحلات.

كما  نؤمن بأن التنافس يشجعنا على تحسين أسطولنا وزيادة كفاءتنا التشغيلية، بما يساهم في تعزيز مكانة الطيران الخاص المصري في الأسواق العالمية،  وفي نفس الوقت، نعمل على بناء علاقات قوية مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز بيئة الأعمال التي تسمح للجميع بالازدهار، حيث أن هدفنا في النهاية ليس فقط المنافسة، بل التعاون أيضًا بما يعود بالنفع على قطاع الطيران كله وعلى الاقتصاد المصري.

ماذا عن دور وزارة الطيران المدني وسلطة الطيران المدني في تدعيم شركات الطيران الخاصة المصرية خلال الفترة الأخيرة؟

وزارة الطيران المدني وسلطة الطيران المدني في مصر قدما دعمًا كبيرًا لشركات الطيران الخاصة في الفترة الأخيرة، هناك تعاون مستمر بين القطاعين العام والخاص لتوفير بيئة ملائمة لزيادة استثمارات شركات الطيران الخاصة وتعزيز نشاطها. على سبيل المثال، تم تسهيل العديد من الإجراءات المتعلقة بالحصول على التراخيص والاعتمادات، بالإضافة إلى دعم التطوير المستمر للبنية التحتية للمطارات.

كما أن وزارة الطيران وسلطة الطيران المدني تقومان بمواكبة التطورات العالمية في مجال الطيران، وهو ما يساعد شركات الطيران الخاصة في الحفاظ على معايير السلامة والأمان العالية،  والدعم أيضًا لا يقتصر فقط على التسهيلات الإدارية، بل يشمل أيضًا التنسيق في ما يتعلق بتوسيع شبكة الرحلات وزيادة التواصل مع الجهات المعنية في الأسواق الدولية.
نحن في "سكاى فيجن" نقدر هذا الدعم الكبير من وزارة الطيران المدني وسلطة الطيران، الذي أسهم في تعزيز قدرتنا على التوسع والنمو في الأسواق المحلية والدولية.

هل يشهد سوق النقل الجوي المصري دخول شركات طيران خاصة مصرية خلال الفترة المقبلة؟ ولماذا؟

 بالـتأكيد ، أعتقد أن سوق النقل الجوي المصري سيشهد دخول شركات طيران خاصة جديدة في الفترة المقبلة، حيث توجد عدة عوامل تدفع لهذا الاتجاه، ومنها النمو المستمر في الطلب على السفر الجوي سواء على مستوى الركاب أو الشحن الجوي،  كما أن الاستقرار الاقتصادي والأمني في مصر يشجع على جذب الاستثمارات في هذا القطاع، حيث توفر الحكومة تسهيلات ودعماً للقطاع الخاص في مجال الطيران، مما يعزز من جاذبية السوق.

إضافة إلى ذلك، التحسينات المستمرة في البنية التحتية للمطارات المصرية تساهم في تسهيل عمليات التشغيل لشركات الطيران الخاصة، وتزيد من قدرتها على منافسة شركات الطيران العالمية، كما أن هناك أيضًا فرص كبيرة في الأسواق الدولية التي ترغب في الوصول إلى مصر، وهو ما يجعلها سوقًا واعدًا لجذب شركات جديدة.

في النهاية، مصر نشهد الفترة  الراهنة من النمو في قطاع النقل الجوي الخاص، وسيكون لهذا دخول الشركات الجديدة تأثير إيجابي على القطاع بشكل عام، مع زيادة المنافسة وتقديم خيارات أفضل للمسافرين.

ماذا عن التوسع في القارة الأفريقية خلال الفترة المقبلة عقب زيادة أسطول الشركة؟

التوسع في القارة الأفريقية هو جزء أساسي من استراتيجيتنا المستقبلية في "سكاى فيجن" للطيران، مع زيادة أسطولنا الجديد من الطائرات، ونحن بصدد تعزيز وجودنا في أسواق أفريقية واعدة، حيث يوجد طلب متزايد على خدمات النقل الجوي سواء في مجال الركاب أو الشحن، ولدينا خطط لتوسيع شبكة الرحلات الجوية إلى عدد من الوجهات الأفريقية، خاصةً في دول ذات اقتصادات نامية أو أسواق سياحية وصناعية كبيرة.

والتوسع في أفريقيا يتماشى مع التوجهات العالمية والداخلية  لزيادة التعاون والتبادل التجاري والسياحي بين مصر ودول القارة، ونحن نرصد فرصًا كبيرة للنمو في هذه الأسواق، بالإضافة إلى ذلك، نركز على تعزيز روابطنا الجوية مع الدول التي تشهد نشاطًا تجاريًا مرتفعًا، مما سيسهم في تيسير الحركة التجارية وزيادة الشحن الجوي بين مصر والدول الأفريقية.

كما أن التوسع في أفريقيا يمثل خطوة استراتيجية لدعم مكانة "سكاى فيجن" كأحد اللاعبين الرئيسيين في مجال الطيران الخاص، ونعتقد أن هذه الخطوة ستكون مفيدة ليس فقط للشركة ولكن أيضًا للاقتصاد المصري بشكل عام.

ما هي نصيحتك للمستثمرين الراغبين في الدخول باستثمارات في الطيران المدني المصري خلال الفترة المقبلة؟

نصيحتي للمستثمرين الراغبين في الدخول في قطاع الطيران المدني المصري هي أن يستثمروا في دراسة السوق بشكل جيد ويفهموا التحديات والفرص المتاحة، حيث أن مصر تمثل سوقًا واعدًا، و يشهد القطاع نموًا ملحوظًا في حركة الركاب والشحن الجوي، بالإضافة إلى الدعم الكبير من الحكومة ووزارة الطيران المدني لتحسين البيئة التنظيمية والبنية التحتية.

من المهم أيضًا أن يركز المستثمرون على الابتكار وتحقيق التميز في تقديم خدمات الطيران، بما يشمل تحسين تجربة الركاب وزيادة الكفاءة التشغيلية، والسوق المصري يحتاج إلى شركات طيران خاصة تقدم خدمات متميزة تلبي احتياجات المسافرين المتنوعة،  كذلك، يجب أن تكون الشركات الجديدة على دراية بأهمية الالتزام بمعايير السلامة والجودة التي تضمن لها النجاح طويل الأمد في هذا القطاع.

وأخيرًا، ينبغي للمستثمرين أن يتعاونوا مع الجهات المعنية في القطاع سواء كانت سلطة الطيران المدني أو وزارة الطيران المدني للحصول على التسهيلات اللازمة وضمان نجاح مشاريعهم في ظل التوجهات المستقبلية المتسارعة في هذا المجال.

ما هي رسالتك للمسافرين وعملاء "سكاى فيجن" للطيران؟
أود أن أشكر جميع عملائنا على ثقتهم في شركة "سكاى فيجن" للطيران، ورسالتي لهم هي أننا ملتزمون بتقديم أفضل الخدمات الجوية التي تجمع بين الأمان والراحة والابتكار.
ونحن نسعى دائمًا لتحسين تجربتكم وتلبية احتياجاتكم بأعلى معايير الجودة، وفي المستقبل، سيكون لدينا المزيد من المفاجآت والتحديثات التي ستحقق المزيد من الفوائد لجميع عملائنا.

                                           
ads
ads
ads