طيران الرياض يحصل على رخصة أول جهاز محاكاة تشبيهي متقدم لطائرات بوينج 787-9 لتعزيز تدريب الطيارين
حصلت شركة طيران الرياض، إحدى شركات الصندوق، والناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، على رخصة تشغيل أول جهاز محاكاة تشبيهي متقدم لطائرات "بوينج 787-9" من الهيئة العامة للطيران المدني، بعد استيفاء كافة متطلبات سلامة الطيران المعتمدة.
وتسلم الرخصة "بيتر بيلو"، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران
الرياض، من الكابتن سليمان المحيميدي، نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران
والاستدامة البيئية بالهيئة. ويعد حصول الشركة
على هذا الجهاز أحدى الخطوات المهمة لبدء العمليات التشغيلية في عام 2025.
ويعتبر هذا الجهاز التشبيهي إضافة نوعية لمنظومة التدريب في طيران الرياض، حيث يوفر بيئة تدريبية تحاكي تجربة الطيران الحقيقية بدقة عالية. ويسهم الجهاز في تحسين جودة وكفاءة التدريب للطيارين، بما يعزز الجاهزية التشغيلية ويرفع مستوى سلامة التشغيل، تماشيًا مع أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.
وفي هذا الإطار، عبر "بيتر بيلو" قائلًا: "إن الحصول على هذه الرخصة يمثل خطوة استراتيجية في تطوير منظومة التدريب بطيران الرياض. ونحن ملتزمون بتقديم تجربة طيران استثنائية تعكس رؤيتنا المستقبلية، ونتطلع إلى مواصلة الاستثمار في الحلول التقنية التي تعزز كفاءة وأمان عملياتنا التشغيلية؛ لتقديم تجربة طيران عالمية المستوى".
وأضاف "بيتر بيلو"، نيابة عن طيران الرياض، عن امتنانهم للهيئة العامة للطيران المدني على دعمها المستمر لشركات الطيران الوطنية، وأبان قائلًا: "هذا الدعم يعزز تطوير البنية التحتية للتدريب، والجهود المشتركة للوصول إلى أحدث التقنيات التدريبية وفق المعايير العالمية، ويؤكد التزام المملكة بتعزيز مكانتها كوجهة إقليمية رائدة في قطاع الطيران".
ويستعد طيران الرياض للانطلاق رسمياً في عام 2025، ليضع لنفسه بصمة بارزة في صناعة الطيران من خلال تقديم خدمات عالمية المستوى لعملائه المسافرين من وإلى الشرق الأوسط، انطلاقاً من مقره الرئيسي في الرياض. وسيربط ضيوفه المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، عبر الاستفادة من موقع المملكة الجغرافي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا. كما يسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030 في ريادة صناعة الطيران ووضع الرياض على الخريطة العالمية كوجهة وبوابة للمملكة العربية السعودية.
