الشرق الأوسط يهيمن على سوق الطيران: صفقات ضخمة لشركات الطيران تتسارع لتجديد الأساطيل
الخميس 20/فبراير/2025 - 10:55 ص

محمود السعدي
طباعة
تتسارع أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط نحو تجديد أساطيلها عبر صفقات ضخمة، بعد غيابها عن موجة الطلبات العام الماضي، حيث تعد هذه الخطوة تأكيدًا على مكانة المنطقة كقوة محركة للنمو لشركتي "أيرباص" و"بوينغ".
تنوعت خطط شركات الطيران في المنطقة، حيث تسعى "طيران الرياض" إلى شراء 50 طائرة لمسافات طويلة، بينما تدرس "طيران الخليج" شراء 12 طائرة جديدة لتعزيز أسطولها، وفي المقابل، تواصل "الاتحاد للطيران" تعزيز أسطولها بأسطول من طائرات "بوينغ 777 إكس" و"787" وطائرات "أيرباص A350"، مما يعكس جهودها في التوسع والنمو المستدام.
ورغم هذه الطلبيات الكبيرة، تواجه "أيرباص" و"بوينغ" تحديات متزايدة في زيادة الإنتاج، خاصة مع استمرار القيود في سلاسل التوريد ومشاكل صيانة المحركات، وقد دفعت هذه التحديات بعض الشركات مثل "فلاي دبي" إلى إعادة النظر في اتفاقياتها الحصرية مع "بوينغ" بسبب تأخيرات متكررة في التسليم.
ومن المتوقع أن تفتح هذه الصفقات الجديدة آفاقًا واسعة أمام شركات الطيران في الشرق الأوسط، ليس فقط في مجال النقل الجوي، بل أيضًا في مجالات التعاون الفني والتدريبي بين شركات الطيران وصناع الطائرات، كما ستسهم هذه الصفات في تعزيز التبادل التجاري والسياحي بين دول المنطقة والدول الأخرى، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد العالمي.
ومن المنتظر أن تكشف شركات الطيران عن العديد من طلبيات الطائرات خلال الفعاليات الكبرى في صناعة الطيران مثل معارض "فارنبورو" و"باريس" و"دبي للطيران"، مما يجعل هذه الصفقات محط أنظار القطاع بشكل مستمر.
وفقًا لمصادر مطلعة، تخطط شركة "فلاي دبي" لشراء 200 طائرة ضيقة البدن مع خيار إضافة 100 طائرة أخرى، فيما تجري شركة "الاتحاد للطيران" محادثات لشراء 40 طائرة عريضة البدن، وفي الوقت نفسه، تقترب "الخطوط القطرية" من صفقة كبيرة لشراء 230 طائرة ذات ممرين.
الشرق الأوسط يعزز مكانته كمركز رئيسي لصناعة الطيران، مع صفقات متزايدة تعكس الطموحات الكبيرة لشركات الطيران في المنطقة. رغم أن أميركا الشمالية تظل المصدر الأكبر لأرباح قطاع الطيران العالمي، فإن الشرق الأوسط يحقق أداءً ماليًا قويًا ويشغل مكانة بارزة في السوق، كما وتلعب شركات الطيران في المنطقة دورًا أساسيًا في تعزيز السياحة والتجارة العالمية، مما يسهم في نمو الاقتصاد المحلي.
تنوعت خطط شركات الطيران في المنطقة، حيث تسعى "طيران الرياض" إلى شراء 50 طائرة لمسافات طويلة، بينما تدرس "طيران الخليج" شراء 12 طائرة جديدة لتعزيز أسطولها، وفي المقابل، تواصل "الاتحاد للطيران" تعزيز أسطولها بأسطول من طائرات "بوينغ 777 إكس" و"787" وطائرات "أيرباص A350"، مما يعكس جهودها في التوسع والنمو المستدام.
ورغم هذه الطلبيات الكبيرة، تواجه "أيرباص" و"بوينغ" تحديات متزايدة في زيادة الإنتاج، خاصة مع استمرار القيود في سلاسل التوريد ومشاكل صيانة المحركات، وقد دفعت هذه التحديات بعض الشركات مثل "فلاي دبي" إلى إعادة النظر في اتفاقياتها الحصرية مع "بوينغ" بسبب تأخيرات متكررة في التسليم.
ومن المتوقع أن تفتح هذه الصفقات الجديدة آفاقًا واسعة أمام شركات الطيران في الشرق الأوسط، ليس فقط في مجال النقل الجوي، بل أيضًا في مجالات التعاون الفني والتدريبي بين شركات الطيران وصناع الطائرات، كما ستسهم هذه الصفات في تعزيز التبادل التجاري والسياحي بين دول المنطقة والدول الأخرى، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد العالمي.
ومن المنتظر أن تكشف شركات الطيران عن العديد من طلبيات الطائرات خلال الفعاليات الكبرى في صناعة الطيران مثل معارض "فارنبورو" و"باريس" و"دبي للطيران"، مما يجعل هذه الصفقات محط أنظار القطاع بشكل مستمر.