الآن
تحسُّن مؤشرات مصر في تقرير التنمية البشرية العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2025 رئيس الوزراء يناقش سُبل الاستفادة من الآثار الغارقة بخليج أبي قير وزير الإسكان: إزالة تعديات على مساحة 507 أفدنة بمدينتي بنى سويف والفشن الجديدتين «التنظيم والإدارة»: إتاحة الرغبات بالمحافظات المتاحة لوظائف معلم مساعد رياضيات حتى 21 يونيو المقبل وزير البترول: تكوين ذراع فنى لشركة ثروة للبترول لاكتشاف فرص استثمارية جديدة داخل وخارج مصر الهيئة العامة للرعاية الصحية تطلق مبادرة "دمتم سند" لتعزيز خدمات كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالإسماعيلية نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضانات حديث الصور.. التكاتك في الإسكندرية يقومون بعمل لجنة فى شارع 45 النيابة العامة تطلق المرحلة الثانية من خدماتها الإلكترونية عبر البوابة الرسمية الحفني: نتعامل مع موسم الحج كمهمة وطنية وفق خطة تشغيلية متكاملة
رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

القبض على قائد اللجان الشعبية في عهد الأسد خلال عمليات عسكرية بالساحل

الجمعة 07/مارس/2025 - 01:27 م
الحياة اليوم
ليلى عبد العزيز
طباعة

أفاد «تلفزيون سوريا»، صباح الجمعة، بإلقاء القبض على المسئول عن اللجان الشعبية في عهد النظام المخلوع، يوسف حربا، خلال العمليات العسكرية في الساحل السوري.

وذكر الأمن الداخلي أنه تم العثور بحوزته على قنابل وأسلحة رشاشة، ما يعزز الشبهات حول تورطه في أنشطة تهدد الأمن العام.

وبدأت قوات وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين، اليوم الجمعة، عملية واسعة في محافظتي اللاذقية وطرطوس غربي سوريا، وبسطت سيطرتها على مركز محافظتي طرطوس واللاذقية، إثر هجمات منسقة لموالين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بينما أفادت تقارير بمقتل عشرات المسلحين خلال الاشتباكات في المنطقة.

ووصلت صباح اليوم تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة.

وبالتوازي مع توجه التعزيزات العسكرية إلى المنطقة منذ الليلة الماضية، فرضت السلطات حظر التجول في اللاذقية وطرطوس حتى العاشرة من صباح اليوم الجمعة، قبل أن يتم تمديده لاحقا.

وجاء هذا التحرك بعد هجمات وكمائن نصبها مسلحون موالون للنظام السابق، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر قوات الأمن وإصابة آخرين، ووصفت السلطات السورية هذه الهجمات بالمنسقة.

وبدأ التصعيد الأخير من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، حيث تم قتل عنصر أمني وجرح آخرين، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.

وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.

                                           
ads
ads
ads