محمد محمود "ديدو".. "صخرة الدفاع الصاعدة في صفوف المقاولون العرب مواليد 2013 "

في قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب، تتوالى المواهب وتظهر أسماء واعدة تبشر بجيل قوي قادر على مواصلة إرث النادي العريق في صناعة النجوم، ومن بين أبرز هذه الأسماء، يلمع نجم المدافع الشاب محمد محمود، المعروف بين زملائه ومدربيه بلقب "ديدو"، والذي يقدم مستويات رائعة في مركز قلب الدفاع ضمن صفوف فريق مواليد 2013.

منذ انضمامه إلى الفريق، لفت ديدو الأنظار بأدائه الرجولي داخل الملعب، وقراءته الذكية للعب، إلى جانب قوة تدخلاته الدفاعية وتوقيته المثالي في استخلاص الكرات من المهاجمين، حيث  يتمتع اللاعب بقدرات بدنية مميزة جعلته صخرة حقيقية في الخط الخلفي، حيث يجمع بين القوة الجسمانية والسرعة ورد الفعل السريع، وهو ما يمنحه أفضلية كبيرة في المواجهات الثنائية.

ولا تقتصر موهبة ديدو على الجوانب الدفاعية فقط، بل يمتاز أيضًا بالهدوء تحت الضغط، وقدرته على بناء الهجمة من الخلف بتمريرات دقيقة، ما يجعله مناسبًا لكرة القدم الحديثة التي تعتمد على إشراك المدافعين في التحضير وصناعة اللعب.

يؤكد مدربو فريق مواليد 2013 بالمقاولون العرب أن محمد محمود يعد أحد الركائز الأساسية في تشكيل الفريق، حيث يتم الاعتماد عليه بشكل مستمر في قلب الدفاع، سواء في المباريات الرسمية أو اللقاءات الودية، وذلك لما يتمتع به من التزام تكتيكي، وحرص دائم على تنفيذ التعليمات الفنية بدقة.

وقد شارك ديدو في عدد من المباريات القوية أمام فرق كبيرة، ونجح في تقديم أداء لافت جذب اهتمام المتابعين لبطولات البراعم، وسط إشادة واضحة من المدربين والمراقبين الذين اعتبروه "مشروع مدافع كبير" في المستقبل القريب، مؤكدين أن استمراره على نفس المستوى الفني والبدني، قد يفتح له أبواب المنتخبات السنية قريبًا.

ما يميز محمد محمود أيضًا هو شخصيته القوية داخل الملعب، حيث يتمتع بحس قيادي يساعده على توجيه زملائه في الخط الخلفي، وهو أمر نادر في هذا السن الصغير. ويُعرف اللاعب بين زملائه بالهدوء والتركيز العالي، إلى جانب روحه القتالية، ما يجعله محبوبًا من الجميع داخل الفريق.

ويهتم الجهاز الفني لفريق 2013 بقيادة كفاءات فنية مميزة، بصقل موهبة ديدو وتطويرها باستمرار، من خلال برامج تدريبية خاصة تشمل تعزيز الجانب البدني، وتحسين مهارات التمركز والافتكاك، بجانب العمل على تنمية قدراته النفسية والانضباطية، بما يتناسب مع خطط النادي لتجهيز جيل جديد من النجوم.

ولا شك أن ما يقدمه ديدو اليوم، يؤكد أن قطاع الناشئين بالمقاولون العرب يسير بخطى واثقة نحو اكتشاف وتطوير خامات مميزة، على غرار ما قدمه النادي سابقًا من أسماء كبيرة في سماء الكرة المصرية مثل محمد صلاح ومحمد النني.

وفي ظل الدعم الفني والإداري الذي يتلقاه اللاعبون في هذا الجيل، فإن التوقعات تشير إلى مستقبل واعد ينتظر محمد محمود "ديدو"، والذي يمثل نموذجًا مشرفًا لمدافع المستقبل، القوي والهادئ، الموهوب والمثابر، وكلها صفات تؤهله ليكون أحد نجوم المقاولون في السنوات المقبلة.