الجنتلمان الصغير.. جوليان حاتم يفرض هيبته في دفاع براعم المقاولون 2015
جوليان حاتم “البرنس الجنتلمان” يتألق في خط دفاع براعم المقاولون العرب مواليد 2015
تواصل المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب لفت الأنظار، ويأتي في مقدمتها اللاعب جوليان حاتم، أحد نجوم فريق البراعم مواليد 2015، والذي قدم أداءً مميزًا خلال الفترة الأخيرة جعله محل إشادة واسعة من الجهاز الفني بقيادة الكابتن تامر بهجت. جوليان، المعروف بلقب "البرنس" بين زملائه و"الجنتلمان" بين مدربيه، فرض اسمه كأحد الأعمدة الأساسية في الخط الخلفي للفريق، لما يملكه من انضباط تكتيكي وسلوك راقٍ داخل الملعب.
حضور قوي وثبات دفاعي
برز جوليان حاتم مؤخرًا خلال مشاركته في مباراتي زد ووادي دجلة، حيث أظهر قدرة كبيرة على التعامل مع الضغوط الهجومية، وتميز بتوقيت مثالي في التدخلات الدفاعية، إضافة إلى حسن التمركز وقراءة اللعب. لقد شكّل جدارًا دفاعيًا منيعًا أسهم في تعطيل عدد من الهجمات المرتدة والمنظمة، ليؤكد للجميع أنه لاعب يمتلك مقومات المدافع العصري حتى في هذه السن الصغيرة.
دعم الجهاز الفني بقيادة الكابتن تامر بهجت
الجهاز الفني، بقيادة الكابتن تامر بهجت، أشاد بأداء جوليان وحرص على توجيهه باستمرار داخل وخارج الملعب، مشددًا على ضرورة الحفاظ على هذا المستوى المتميز.
وأكد الكابتن تامر في تصريحات خاصة أن “جوليان يتمتع بصفات قيادية وهدوء تحت الضغط، وهو ما نبحث عنه في تكوين شخصية اللاعب الناشئ”.
شخصية مميزة وسلوك نموذجي
ما يميز جوليان عن غيره من اللاعبين ليس فقط قدراته الفنية، بل أيضًا سلوكه الملتزم داخل الملعب. فهو يلتزم بتعليمات المدربين، يحترم زملاءه وخصومه، ويحرص على تمثيل النادي بأفضل صورة، ما جعله محبوبًا من الجميع، حيث أن هذا الانضباط والسلوك النموذجي يعكس تربية أسرية واعية وجهود الجهاز الفني في غرس القيم الإيجابية في نفوس اللاعبين الصغار.
مهارات واعدة تتطور باستمرار
من الناحية الفنية، يمتلك جوليان عدة أدوات تجعله مدافعًا واعدًا، أبرزها التوقع الجيد، والقدرة على بناء اللعب من الخلف، بالإضافة إلى الهدوء في التعامل مع الكرة تحت الضغط ، كما يتمتع بثقة كبيرة بالنفس دون غرور، وهو ما يسهم في تطوير مستواه بشكل سريع. يحرص الجهاز الفني على منحه تدريبات خاصة تعزز من قدراته، وتضعه أمام تحديات جديدة لصقل موهبته.
إشادة جماهيرية وتفاعل واسع
خلال المباريات، حظي جوليان بتصفيق واسع من الحضور بعد كل تدخل ناجح، حيث عبر أولياء الأمور والمشجعون عن إعجابهم بأسلوبه النظيف في اللعب، وحسن تعامله مع المواقف الدفاعية، و هذا التفاعل الجماهيري منح اللاعب دفعة معنوية كبيرة وشجعه على تقديم المزيد داخل الملعب.
مشروع نجم في المستقبل
في ضوء هذا الأداء المتصاعد، يرى كثيرون أن جوليان مشروع نجم كبير، بشرط الاستمرار في الالتزام والعمل الجاد، تحت إشراف الجهاز الفني وبمساندة أسرته.
ويأمل القائمون على القطاع في النادي أن يكون من بين الأسماء التي تمثل الفريق الأول مستقبلًا، أو حتى الانضمام إلى المنتخبات الوطنية في المراحل السنية القادمة.
تجربة جوليان حاتم في براعم المقاولون العرب تمثل قصة نجاح صغيرة في بدايتها، لكنها تحمل في طياتها الكثير من الوعود لمستقبل مشرق. فبين الأداء القوي، والانضباط الفني والسلوكي، والدعم الفني المستمر من الكابتن تامر بهجت، تبرز ملامح لاعب واعد يسير بخطى ثابتة نحو النجومية، كما يبقى أن يستمر في التعلم والتطور، ليكون أحد الأسماء التي يفتخر بها نادي المقاولون العرب في قادم السنوات.
