المقاولون 2009 يتألقون ويتفوقون على بتروجيت بركلات الترجيح

في مباراة مثيرة اتسمت بالندية والإثارة، نجح فريق المقاولون العرب مواليد 2009 في التفوق على نظيره بتروجيت، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب المقاولون العرب، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، قبل أن يحسم المقاولون الفوز بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، في مباراة أكدت تطور أداء الفريق وارتفاع مستوى الجاهزية الذهنية والبدنية للاعبين.
وجاء اللقاء تحت أنظار الجهاز الفني والإداري لقطاع الناشئين بالنادي، يتقدمهم الكابتن يسري عبدالغني، رئيس القطاع، والكابتن محمد عبد العزيز "زيزو"، المشرف الفني لفرق الشباب والناشئين، حيث حرصا على دعم الفريق ومتابعة الأداء الفني عن كثب، في إطار المتابعة المستمرة للارتقاء بمستوى فرق القطاع.
وتولى قيادة الفريق في المباراة الكابتن أحمد سيد، المدير الفني لفريق 2009، والذي وضع خطة متوازنة جمعت بين الانضباط الدفاعي والتحركات الهجومية السريعة، مستفيدًا من الروح العالية للاعبين.
كما كان إلى جانبه الكابتن محمد فوزي، الذي أدى دوره كمدرب مساعد بكفاءة، والكابتن بلال ثابت، مدرب حراس المرمى، الذي ظهر تأثير عمله واضحًا خلال ركلات الترجيح بعد أن تألق حارس المقاولون في التصدي لإحدى الركلات الحاسمة.
وساهم الكابتن كريم مجدي، مخطط الأحمال البدنية، في تجهيز اللاعبين بدنيًا بشكل مميز، الأمر الذي انعكس على قدرتهم على الصمود والقتال طوال أشواط اللقاء وركلات الترجيح.، كما وفّر الكابتن سعيد صابر، إداري الفريق، الأجواء التنظيمية المناسبة،، في حين تولى الكابتن أحمد هاني، أخصائي إصابات الملاعب، مهمة الإشراف الطبي والتعامل الفوري مع أي حالات تستدعي تدخلًا خلال اللقاء.
المباراة شهدت أداءً قويًا من الفريقين، حيث بادر المقاولون بالضغط منذ البداية، معتمدًا على سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم وتنويع اللعب عبر الأطراف، وهو ما أسفر عن تسجيل هدف التقدم، قبل أن ينجح فريق بتروجيت في العودة إلى أجواء اللقاء وتسجيل هدف التعادل في الشوط الثاني، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الحظ الترجيحية.
وفي ركلات الترجيح، أظهر لاعبو المقاولون رباطة جأش وتركيزًا عاليًا، حيث سجلوا أربعة أهداف بنجاح مقابل ثلاثة أهداف لبتروجيت، ليتوج الفريق مجهوداته بانتصار مستحق يعكس العمل الكبير المبذول داخل الجهاز الفني والإداري للفريق.
ويأتي هذا الفوز ضمن سلسلة من النتائج الإيجابية التي يحققها فريق مواليد 2009، مما يعكس الاستقرار الفني والتطور المستمر في أداء اللاعبين، ويؤكد نجاح سياسة قطاع الناشئين بالمقاولون العرب في إعداد جيل واعد من اللاعبين الموهوبين، الذين من المتوقع أن يكون لهم مستقبل كبير في الكرة المصرية.
هذا وتستمر مسيرة الفريق في المنافسات المحلية بروح عالية وطموحات كبيرة، مدعومة بجهاز فني ملتزم ولاعبين يتمتعون بقدرات فنية مميزة وإصرار واضح على تحقيق الأفضل في كل مباراة.