ثمار الدعم والإخلاص.. المقاولون العرب 2010 يحصد المركز الثالث

في إنجاز يُضاف إلى سجل بطولات ونجاحات قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب، تألق فريق مواليد 2010 في بطولة دوري الجمهورية للموسم الرياضي 2024-2025، واستطاع اقتناص المركز الثالث عن جدارة واستحقاق، بعد موسم حافل بالمباريات القوية والمنافسات الشرسة.
وقد أنهى الفريق موسمه بـ78 نقطة، بعدما واجه فريق بيراميدز في آخر مباريات الدوري، وهي المباراة التي سجل فيها اللاعب الموهوب زياد أبو اليسر هدف المقاولون الوحيد، ليمنح فريقه فوزًا معنويًا ويؤكد على قدراته الفنية العالية.
المركز الثالث الذي حققه فريق 2010 بالمقاولون العرب لم يكن وليد الصدفة، بل هو ثمرة عمل متكامل وتخطيط مدروس، وجهود جبارة بذلت على مدار الموسم سواء داخل الملعب أو خارجه، فالنتائج الإيجابية التي حققها الفريق تعكس منظومة احترافية متكاملة تهدف إلى إعداد جيل قوي من اللاعبين الناشئين القادرين على تمثيل النادي، بل والكرة المصرية مستقبلًا.
ويأتي هذا الإنجاز تحت رعاية ودعم متواصل من إدارة النادي، ممثلة في المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس الإدارة، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بفرق الناشئين إيمانًا منه بأنهم يمثلون قاعدة البناء الحقيقي لأي نادٍ رياضي يسعى للبطولات.
كما لعب المهندس محمد عادل فتحي، عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الكرة، دورًا مهمًا في تهيئة المناخ المثالي للفريق، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم الإداري واللوجيستي والفني، بما يضمن للفريق الاستقرار والتركيز في الأداء.
ولم يكن للجهاز الفني بقيادة الكابتن يسري عبد الغني أن يحقق هذا الإنجاز إلا من خلال تكاتف جميع عناصر الفريق والعمل بروح واحدة، والكابتن الدكتور إبراهيم البطل المشرف العام على مدربي حراس المرمى بقطاع الناشئين والبراعم بنادي المقاولون العرب.
ويأتي على رأس الجهاز الفني الكابتن هيثم حسين، المدير الفني للفريق، والذي استطاع بخبرته الكبيرة أن يقود الفريق إلى هذا المركز المتقدم، واضعًا نصب عينيه تطوير اللاعبين بدنيًا وفنيًا وذهنيًا، إلى جانب بناء شخصية قوية لهم داخل وخارج الملعب.
وساعد الكابتن محمد السيد، مدرب الفريق، في تطوير الأداء الجماعي وتحسين أسلوب اللعب، حيث عمل على تنويع الخطط التكتيكية وصقل مهارات اللاعبين، بالإضافة إلى الكابتن محمود عبد الله، مدرب حراس المرمى، الذي كان له دور بارز في إعداد حراس الفريق نفسيًا وفنيًا، ليكونوا بمثابة صمام الأمان في جميع المباريات.
وفي جانب اللياقة البدنية، تولى الكابتن محمد صبري مهمة إعداد الأحمال البدنية للفريق، بما يتماشى مع متطلبات المباريات المكثفة، وضمان الحفاظ على المستوى البدني طوال الموسم، بينما لعب الكابتن محمد سمير دورًا حيويًا في تسيير الأمور الإدارية والتنظيمية للفريق، كما ساهم الكابتن علي حسن، أخصائي إصابات الملاعب، في المتابعة الصحية الدقيقة للاعبين وسرعة علاج الإصابات، ما ساعد على الحفاظ على جاهزية العناصر الأساسية طوال الموسم.
الجدير بالذكر أن الكابتن محمد عبد العزيز "زيزو"، المشرف الفني لفرق الشباب والناشئين، كان حاضرًا بقوة في هذه المنظومة، حيث ساهم بتوجيهاته ومتابعته المستمرة في دعم الجهاز الفني وتطوير أداء اللاعبين، خاصة في ظل اهتمام قطاع الناشئين في النادي ببناء قاعدة قوية من المواهب تمهيدًا لتصعيدها للفريق الأول.
وبهذا الإنجاز، يكون فريق المقاولون العرب مواليد 2010 قد وجه رسالة قوية مفادها أن النادي يملك خامات مميزة من اللاعبين، وأطقمًا فنية وإدارية قادرة على مواصلة النجاح، وتحقيق نتائج مشرفة في جميع المنافسات.
كما أن هذا المركز يعزز من طموحات الفريق للموسم المقبل، ويضع تحديًا جديدًا أمام الجميع للحفاظ على هذا المستوى بل وتجاوزه نحو المنافسة على المركز الأول.
يُذكر أن فريق 2010 بالمقاولون العرب قدّم على مدار الموسم أداءً هجوميًا مميزًا، وتميز بانضباط تكتيكي واضح داخل الملعب، إلى جانب قوة في الدفاع وتنظيم في خط الوسط، مما جعله من الفرق المرشحة بقوة لحصد البطولات مستقبلاً، خاصة مع وجود لاعبين بارزين أمثال زياد أبو اليسر الذي سجل هدف الفريق في المباراة الختامية أمام بيراميدز.
هذا وإن ما حققه فريق مواليد 2010 بالمقاولون العرب هذا الموسم، يؤكد أن النادي يسير على الطريق الصحيح في مجال رعاية الناشئين وصقل المواهب، وهو ما يفتح المجال واسعًا أمام مستقبل مشرق لكرة القدم داخل جدران ذئاب الجبل.