براعم المقاولون تفرز نجمًا واعدًا.. أحمد عاصم موهبة كروية استثنائية من مواليد 2014

في مشهد يتكرر نادرًا في قطاعات البراعم، برز اسم اللاعب أحمد عاصم، نجم فريق براعم نادي المقاولون العرب مواليد 2014، كأحد أبرز المواهب الصاعدة بقوة في مركز الظهير الأيمن، بعد أن قدّم أداءً لافتًا في كافة المباريات والبطولات التي شارك فيها خلال الموسم الماضي. 

أحمد عاصم، البالغ من العمر 11 عامًا ، يجمع بين القوة البدنية الواضحة، والسرعة، والمهارات الفنية المتميزة، وهي عناصر نادرًا ما تجتمع في لاعب بهذه المرحلة العمرية. 

ويُعد أحد النماذج النادرة لظهير أيمن عصري يمتلك الرؤية داخل الملعب، ودقة التمرير، والانطلاقات السريعة على الخط، إلى جانب التزامه الخططي والانضباط التكتيكي اللافت للنظر.

ويحظي اللاعب الصغير بإشادة واسعة من جميع أفراد الجهاز الفني بقطاع البراعم في نادي المقاولون العرب، الذين أكدوا أن أحمد يمتلك "شخصية اللاعب الكبير داخل الملعب"، وأنه يفرض وجوده بأداء هادئ واحترافي، دون مبالغة أو اندفاع.

لا يتوقف الحديث عن أحمد عند حدود الأداء المحلي فقط، بل يرى كثير من المتابعين داخل القطاع أن اللاعب يمتلك مقومات تؤهله لتمثيل المنتخبات الوطنية للناشئين مستقبلًا، خاصة إذا ما حافظ على مستواه، واستمر في بيئة تدريبية داعمة، وتحت إشراف فني مستمر.

جدير بالذكر أن قطاع الناشئين في نادي المقاولون العرب يُعد من أنجح القطاعات الكروية في مصر، وقد قدّم للكرة المصرية عددًا كبيرًا من النجوم، أبرزهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على كاهل أي موهبة تنشأ داخل هذا الصرح الكروي العريق.

وفي هذا السياق، يُعوِّل مسؤولو القطاع على جيل مواليد 2014، باعتباره من الأجيال الواعدة، مع وجود عناصر مميزة مثل أحمد عاصم، قادرة على تقديم الإضافة في المستقبل.

ولا يمكن إغفال دور الأسرة في دعم اللاعب الصغير، حيث تؤكد مصادر من داخل النادي أن أحمد يتمتع بتربية رياضية وانضباط أخلاقي داخل وخارج الملعب، وهو ما يزيد من فرص تطوره المستمر، في ظل بيئة إيجابية مشجعة على الالتزام والتطور.