الآن
شراكات مبتكرة.. الخطوط السعودية تطوّر مراكز الاتصال والمساعد الافتراضي بتقنيات Quant AI وAIONOS الخطوط السعودية توقّع اتفاقية مع جنرال إلكتريك لتزويد طائرات بوينج 787 بمحركات GEnx-1B ما هو معرض دبي للطيران؟ ولماذا يُعد من أهم الأحداث الجوية عالميًا؟ مطار دبي الدولي يستقبل 70.1 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025 بزيادة 2.1% طيران ناس يطلق مبادرة "سفر وأدب" بالشراكة مع مركز عبدالله بن إدريس الثقافي لتعزيز المحتوى الأدبي السعودي إيرباص تخطف الأضواء في معرض دبي للطيران 2025 بصفقات تاريخية مع الاتحاد وفلاي دبي قفزة في الطلبات إلى 430 طائرة.. صفقات معرض دبي للطيران 2025 تتجاوز 112.7 مليار دولار بنهاية اليوم الثالث اللواء كمال الدالي يعتذر عن خوض جولة الإعادة في الانتخابيات.. ويستقيل من حزب الجبهة الوطنية حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.. فيستون ماييلي أفضل لاعب داخل أفريقيا جوائز الأفضل في أفريقيا 2025.. الحضري يسلم ياسين بونو جائزة أفضل حارس
رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

النائب سامي سوس: بيان 3 يوليو تجسيد لإجماع وطني واسع واستجابة للإرادة الشعبية

الخميس 03/يوليو/2025 - 08:05 م
الحياة اليوم
طباعة
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 يمثل محطة محورية في التاريخ السياسي المصري الحديث، حيث جاء استجابة مباشرة للحراك الشعبي غير المسبوق الذي شهدته البلاد في 30 يونيو، حين خرج ملايين المواطنين في مختلف المحافظات معبّرين عن رفضهم لاستمرار حكم جماعة لم تنجح في تحقيق التوافق الوطني، ولم تقدم تصورا جامعًا لمستقبل الدولة.


وأكد سوس في بيان له اليوم، أن هذا الخطاب الذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك، بصفته وزيرًا للدفاع، لم يكن إعلانًا عن تحرك منفرد من مؤسسة بعينها، وإنما تجسيد لإجماع وطني واسع، شاركت فيه مؤسسات دينية مثل الأزهر والكنيسة، وقوى مدنية، وممثلون عن الشباب، ليؤكد أن ما جرى تصحيحًا لمسارها استجابة لإرادة شعبية واضحة.


وأوضح عضو مجلس النواب، أن الخطاب وضع خريطة طريق متكاملة للمرحلة الانتقالية، تضمنت تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد، والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة، ما يعكس حرصًا على العودة السريعة إلى المسار الديمقراطي، وإعادة بناء المؤسسات وفق أسس دستورية سليمة.


وأضاف سوس،  أن خطاب 3 يوليو لم يكن مجرد إعلان عن نهاية مرحلة، بل كان إيذانًا ببدء مرحلة جديدة أكثر اتساعًا في الرؤية، وأكثر شمولًا في التصور لمستقبل الدولة، حيث تم الحفاظ على وحدة الوطن وسلامة مؤسساته، وتهيئة الأجواء لإطلاق مشروعات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي، في ظل ظروف داخلية وإقليمية شديدة التعقيد.


واختتم النائب سامي سوس بيانه بالتأكيد على أن ما أعقب خطاب 3 يوليو من خطوات لاحقة، بدءًا من الدستور الجديد عام 2014، وانتخاب رئيس الجمهورية، ثم مجلس النواب، يؤكد أن الدولة المصرية التزمت بخارطة الطريق، وسارت نحو ترسيخ دعائم دولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة وسيادة القانون، مشدداً على أن هذا الخطاب يجب أن يُقرأ دوما في سياقه الحقيقي، باعتباره لحظة إنقاذ تاريخية حافظت على الدولة المصرية من الانهيار.
Ali

                                           
ads
ads
ads