إعلام حوثي: قصف إسرائيلي يستهدف منشآت مدنية ومحطة كهرباء حزيز المركزية في صنعاء

أفادت وسائل إعلام حوثية، بأن القصف الإسرائيلي مساء الأحد، استهدف منشآت مدنية في العاصمة صنعاء، ومحطة كهرباء حزيز المركزية.
وقالت قناة «المسيرة»، إن «العدوان الإسرائيلي استهدف بعدة غارات محطة شركة النفط بشارع الستين في صنعاء، ومحطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة».
وقال شهود عيان لوكالة «رويترز»، إن الهجوم الإسرائيلي استهدف المجمع الرئاسي في العاصمة وقواعد لإطلاق الصواريخ.
من جهتها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر عسكري، قوله إن الجيش بدأ سلسلة غارات في اليمن، ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ والمسيرات.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر إسرائيلية، أن القيادة العسكرية تجمع معلومات لإنشاء «بنك أهداف»، لاستهداف جماعة الحوثي في اليمن.
ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي «واللا»، عن مصادر سياسية، أن أجهزة الاستخبارات تبذل جهودا كبيرة من أجل إنشاء بنك أهداف واسع لضرب مراكز ثقل الحوثيين في اليمن، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «معا».
ورغم ذلك، أوضح الموقع نقلًا عن المصادر ذاتها، أن «إسرائيل تجد صعوبة كبيرة في كبح إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة المستمر من اليمن، ما يعني أن الجبهة الداخلية في إسرائيل عرضة دائما للخطر، وهو ما يدفع الجيش الإسرائيلي للرد».
وأوضح أنه «في إطار هذه الجهود، جرت محاولة اغتيال استهدفت رئيس هيئة أركان الحوثي، محمد عبد الكريم الرمرائي، أثناء اجتماعه مع مسؤولين كبار آخرين، لكن تم إنقاذه في اللحظة الأخيرة»، على حد زعمه.
وأشار إلى أن «ضرب الحوثيين أمر صعب لأن معظم مراكز ثقلهم تقع تحت الأرض، وبعضها غير معروف للمخابرات الإسرائيلية».
وأكدت المصادر السياسية، لم يذكر الموقع أسماءها، أنه «من أجل تنفيذ عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين، يجب تجميع العديد من الأهداف التي قد يتسبب تأثيرها المشترك أضرارا جسيمة للغاية، على عكس العملية الأمريكية التي فشلت في التغلب عليها».