رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي

معاذ وائل طلبة.. حارس براعم المصرية للاتصالات يلفت الأنظار في مواليد 2011

الخميس 04/سبتمبر/2025 - 01:53 م
الحياة اليوم
محمود السعدي
طباعة
تتجه أنظار قطاع الناشئين والبراعم في الكرة المصرية نحو عدد من المواهب الصغيرة التي أثبتت جدارتها داخل المستطيل الأخضر، ومن بين هذه الأسماء الصاعدة، يبرز اسم معاذ وائل طلبة، حارس مرمى فريق براعم نادي المصرية للاتصالات مواليد 2011، والذي يواصل جذب الأنظار بفضل ما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية مميزة تؤهله ليكون من حراس المستقبل في الكرة المصرية.

منذ نعومة أظافره، أبدى معاذ شغفًا كبيرًا بلعبة كرة القدم، لكن سرعان ما وجد نفسه في مركز حراسة المرمى، ذلك المركز الذي يتطلب مزيجًا من الجرأة، التركيز، والقدرة على اتخاذ القرار في لحظات فارقة. وتلقى معاذ دعمه الأول من أسرته، التي آمنت بموهبته وحرصت على توفير البيئة المناسبة لتطوره.

بدأ معاذ ممارسة اللعبة في قطاعات البراعم لعدد من الأندية المعروفة، مما أتاح له فرصة الاحتكاك المبكر والتعلم من مدربين يمتلكون الخبرة والكفاءة، قبل أن ينضم إلى نادي المصرية للاتصالات، حيث بدأت موهبته تتفتح بشكل لافت، وأصبح أحد الركائز الأساسية لفريقه.

يمتلك معاذ وائل طلبة مجموعة من المهارات التي تجعل منه حارس مرمى مميزًا على مستوى البراعم، حيث يتمتع بـ:

  • لياقة بدنية عالية تجعله قادرًا على التصدي السريع والانقضاض في اللحظات الحرجة.

  • رد فعل ممتاز وسرعة بديهة في التعامل مع الكرات الثابتة والمتحركة.

  • ثبات انفعالي ملحوظ حتى في المباريات الصعبة، وهو أمر نادر في هذه المرحلة العمرية.

  • التزام تكتيكي في تنفيذ تعليمات المدربين، وانضباط في التمارين والمباريات.

  • روح قتالية عالية داخل الملعب، ورغبة دائمة في التطور والتعلم.

نال معاذ إشادة واسعة من الجهاز الفني لفريق براعم المصرية للاتصالات مواليد 2011، بعد الأداء المتميز الذي قدمه خلال الموسم الجاري، سواء في التدريبات أو المباريات الودية والرسمية. وعبّر عدد من المدربين عن إعجابهم الشديد بقدرات الحارس الصغير، مؤكدين أنه يتمتع بموهبة نادرة تؤهله للذهاب بعيدًا في عالم كرة القدم.

كما أكد مسؤولو الفريق أن معاذ يظهر نضجًا تكتيكيًا وسلوكًا احترافيًا يفوق سنه، وهو ما يجعلهم يضعونه في خطط التطوير المستقبلية داخل النادي، مع إمكانية تصعيده تدريجيًا إلى فرق أعلى في السنوات القادمة.

قبل انضمامه إلى المصرية للاتصالات، خاض معاذ تجارب ناجحة مع عدة أندية في قطاعات البراعم، حيث اكتسب خبرات مختلفة من مدارس تدريب متنوعة، حيث أن هذا التنوع في المدارس التدريبية ساعده على تطوير قدراته الفنية وتعزيز ثقته بنفسه داخل منطقة الجزاء.

وقد أظهر الحارس الشاب قدرة على التأقلم السريع مع أي منظومة تدريبية، بالإضافة إلى استيعابه السريع لتوجيهات المدربين، وهو ما يُعد من العلامات المهمة لأي لاعب واعد يسعى لتحقيق طموحاته.

إلى جانب موهبته، يتميّز معاذ بعقلية احترافية واضحة رغم صغر سنه. فهو حريص على حضور التمارين بانتظام، يحترم مواعيد النوم والتغذية، ويشاهد مباريات حراس عالميين ليحاكي تحركاتهم ويتعلم منهم. هذا الشغف والالتزام المبكر يُعدان من العوامل الحاسمة في تشكيل شخصية اللاعب الناجح.

ويحظى معاذ بدعم قوي من والده، الكابتن وائل طلبة، والذي يُعد من العناصر الفاعلة إداريًا في قطاع الناشئين، مما وفّر للحارس الواعد بيئة مشجعة على التطور دون ضغوط، وبعقلية إيجابية تبني ولا تهدم.

بناءً على مستواه الحالي وإشادة المدربين به، يتوقع العديد من المتابعين أن يكون لمعاذ وائل طلبة مستقبل كبير في مركز حراسة المرمى، سواء داخل نادي المصرية للاتصالات أو في أندية أكبر خلال المراحل المقبلة.

ومع استمرار الدعم الفني والنفسي، واستمراره على نفس وتيرة الالتزام والاجتهاد، قد نرى معاذ يومًا ما في صفوف المنتخبات الوطنية للناشئين، خاصة في ظل اتجاه الاتحاد المصري لكرة القدم إلى الاهتمام بالبنية التحتية للبراعم وتطوير قطاع حراس المرمى تحديدًا.

هذا ويمثل الحارس الموهوب معاذ وائل طلبة نموذجًا ملهمًا للاعب الناشئ المجتهد، الذي يوازن بين الموهبة والالتزام، ويؤكد أن المستقبل يصنع في الملعب بالتدريب والتواضع والعمل الجاد،  وفي ظل الدعم الكبير من نادي المصرية للاتصالات، والجهاز الفني المميز لفريق 2011، فإن الطريق أمام الحارس الموهوب يبدو ممهدًا نحو التألق.

إنه اسم علينا أن نتذكره، لأن معاذ لا يكتفي بصد الكرات، بل يصنع لنفسه اسمًا من ذهب في عالم حراسة المرمى المصري.


معاذ وائل طلبة.. حارس براعم المصرية للاتصالات يلفت الأنظار في مواليد 2011
معاذ وائل طلبة.. حارس براعم المصرية للاتصالات يلفت الأنظار في مواليد 2011
                                           
ads
ads