«زيزو» العقل المدبر لنهضة قطاع الناشئين في المقاولون العرب
زيزو الكبير.. حجر الأساس في قطاع الناشئين والشباب بنادي المقاولون العرب
يُعد الكابتن محمد عبدالعزيز، المعروف داخل الأوساط الرياضية بلقب "زيزو الكبير"، أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في منظومة كرة القدم بنادي المقاولون العرب، حيث يشغل منصب المشرف العام على قطاع الناشئين والشباب، كما ويُنظر إليه باعتباره من الأعمدة الأساسية التي تسهم في بناء مستقبل الكرة بالنادي، في ظل ما يقدمه من جهد متواصل، ودعم فني وإداري شامل لكافة الفرق السنية.
إشراف ميداني وحضور يومي مميز
منذ توليه الإشراف على القطاع، حرص الكابتن زيزو الكبير على التواجد الدائم في جميع الملاعب، متابعًا أدق التفاصيل في التدريبات اليومية، وداعمًا للأجهزة الفنية والإدارية، حريصًا على تذليل العقبات، وتقديم المساندة لجميع الفرق، من البراعم وحتى فرق الشباب.
كما ويحظى الكابتن زيزو الكبير باحترام كبير من جميع المدربين والإداريين داخل قطاع الناشئين، حيث يُعرف عنه سعة صدره، وحرصه الشديد على الاستماع لكل الآراء والملاحظات، سواء من المدربين أو من اللاعبين أنفسهم، مما أسهم في خلق بيئة صحية تشجع على التطور، وتعزز الثقة والانتماء داخل المنظومة.
◾ استعدادات قوية للموسم الجديد 2025/2026
مع انطلاق الموسم الرياضي الجديد، ظهرت الفرق السنية بنادي المقاولون العرب بمستوى مميز في المباريات الاستعدادية، وحققت نتائج إيجابية توحي بموسم واعد.
ويُدعم هذا النجاح إلى العمل المتكامل بين الكوادر الفنية، وإلى المتابعة الدقيقة من الكابتن زيزو الكبير، الذي يضع دائمًا معايير واضحة للأداء والانضباط داخل وخارج الملعب.
من خلال رؤيته الفنية وخبرته الطويلة، ساهم زيزو الكبير في تثبيت الأجهزة الفنية الناجحة، مما خلق حالة من الانسجام والاستقرار داخل الفرق، وسمح للمدربين بالتعرف بدقة على قدرات لاعبيهم، وتعزيز نقاط القوة، والعمل على علاج نقاط الضعف.
◾ فلسفة رياضية تركز على الإنسان قبل اللاعب
لا يقتصر دور الكابتن زيزو الكبير على المتابعة الفنية، بل يمتد إلى بناء شخصية اللاعب، من خلال التركيز على الجوانب السلوكية والانضباطية، وغرس القيم الأخلاقية والرياضية، وهو ما ساهم في إفراز عدد من المواهب الشابة التي تم تصعيدها بالفعل إلى الفريق الأول، كما فتح الباب أمام آخرين لخوض تجارب احترافية خارج مصر، في عدد من الدول العربية والأوروبية.
◾ دعم مطلق من إدارة النادي وثقة كبيرة من المهندس محمد عادل
يحظى الكابتن زيزو الكبير بثقة ودعم كامل من إدارة نادي المقاولون العرب، وعلى رأسهم المهندس محمد عادل فتحي ، المشرف العام على الكرة، الذي يؤمن برؤية زيزو وقدرته على اكتشاف وتطوير المواهب، ووضع الخطط الاستراتيجية لضمان استمرارية النجاحات على مستوى قطاع الناشئين.
هذا الدعم ساهم في تنفيذ عدد من المشروعات التطويرية داخل القطاع، وتسهيل مشاركة فرق الناشئين في بطولات محلية قوية، وتوسيع قاعدة المنافسة الداخلية، لاختيار أفضل العناصر.
◾ رؤية واضحة وثبات في القرارات
من أبرز السمات التي تميز الكابتن زيزو الكبير هي الهدوء والحكمة في اتخاذ القرار، وخاصة في الأوقات الحرجة. يُعرف بقدرته على تحليل المواقف الفنية بدقة، والتعامل مع اللاعبين والأجهزة الفنية بأسلوب راقٍ يضمن احترام الجميع، كما أن سمعته الكبيرة داخل النادي والأوساط الكروية المصرية جعلت منه شخصية لا يُمكن تجاوزها أو التأثير على قراراتها من أي طرف خارجي.
◾ دعوة للتقييم المستمر من أجل التطوير
وفي الوقت الذي يسير فيه قطاع الشباب والناشئين بثبات نحو الأفضل، تبرز الحاجة أيضًا إلى مراجعة بعض الملفات داخل قطاعا البراعم بالنادي، من أجل الحفاظ على التوازن العام، وتفادي الأزمات التي قد تؤثر على المنظومة ككل.
ويؤكد كثير من المتابعين أن هناك ضرورة لإعادة النظر في بعض السياسات الفنية والإدارية الخاصة بقطاع البراعم، لضمان الاستفادة من المواهب، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة نفسيًا لهم ولأسرهم، بعيدًا عن القرارات العشوائية أو التغييرات المتكررة التي تضر باللاعبين.
زيزو الكبير.. ركيزة أساسية في مستقبل المقاولون العرب
هذا وإن النجاحات التي يحققها قطاع الشباب والناشئين حاليًا لا يمكن فصلها عن الجهود الكبيرة التي يبذلها الكابتن محمد عبدالعزيز "زيزو الكبير"، الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يعيد الانضباط والنجاح إلى القطاع، ويضع معايير واضحة للتطوير المستدام، ويثبت أن الرؤية السليمة والدعم المستمر هما مفتاح النجاح في بناء أجيال كروية قادرة على المنافسة.
وفي ظل الرهان على المواهب المحلية، يمثل قطاع الناشئين في نادي المقاولون العرب ثروة قومية حقيقية، بفضل قيادة فنية وإدارية واعية، وتخطيط استراتيجي محكم، يتقدمهم الكابتن زيزو الكبير.
