الكابتن محمد عبد العزيز «زيزو الكبير » يقود منظومة الناشئين بالمقاولون العرب

يشهد نادي المقاولون العرب طفرة حقيقية في نتائج فرق الشباب والناشئين مع انطلاق الموسم الجديد، وسط إشادة كبيرة بالدور البارز الذي يقوم به الكابتن محمد عبد العزيز زيزو، المشرف الفني لفرق القطاع، والذي أصبح عنصرًا محوريًا في تطوير الأداء الفني والإداري داخل واحدة من أنجح قطاعات الناشئين في مصر.

منذ توليه المسؤولية كمشرف فني لفرق الشباب والناشئين، أثبت الكابتن محمد عبد العزيز زيزو أنه قيادة فنية من طراز رفيع، حيث يعمل بخطة استراتيجية تعتمد على الاستقرار الفني والإداري، وحماية فرق البراعم والناشئين من أي تدخلات خارجية، سواء من شخصيات تدّعي الخبرة أو من أطراف غير مختصة.

وقد ساهمت هذه السياسة الواضحة في تحقيق نتائج إيجابية متتالية لفرق المقاولون العرب بمختلف الفئات السنية، وهو ما انعكس على أداء الفرق في البطولات الرسمية، وعلى رأسها دوري منطقة القاهرة.

أحد الركائز الأساسية في نجاح فرق الشباب والناشئين بنادي المقاولون العرب هذا الموسم هو تثبيت الأجهزة الفنية والإدارية، حيث يحرص الكابتن زيزو الكبير على منح الثقة للمدربين والإداريين الأكفاء، ومنحهم الاستقلالية الفنية الكاملة لإدارة فرقهم بعيدًا عن الضغوط أو التدخلات غير المبررة.

وتؤكد النتائج المحققة حتى الآن صحة هذا التوجه، حيث حققت فرق مواليد 2009، 2010، 2011، و2012 انتصارات متتالية وأداءً تصاعديًا منذ انطلاق الموسم.

يتميز الكابتن محمد عبد العزيز زيزو بامتلاكه شخصية قوية ومؤثرة، تسمح له بإدارة قطاع حساس ومليء بالتحديات مثل قطاع الناشئين، دون التنازل عن المبادئ أو السماح لأي جهة خارجة عن المنظومة بالتدخل في الشؤون الفنية.

ويحظى زيزو باحترام وتقدير كافة الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وأولياء الأمور، لما يتمتع به من شفافية واحترافية في التعامل، إلى جانب دعمه المستمر للمدربين وتقديمه الفرص الحقيقية للعناصر المتميزة داخل القطاع.

في ضوء النجاحات المتتالية التي يحققها قطاع الناشئين تحت إشراف الكابتن محمد عبد العزيز زيزو، تعلق إدارة نادي المقاولون العرب آمالًا كبيرة على قدراته في إعداد جيل جديد من اللاعبين الموهوبين القادرين على تمثيل الفريق الأول في المستقبل القريب.

بل وتمتد هذه التطلعات إلى ما هو أبعد، حيث يسعى النادي لتصدير المواهب الشابة إلى الأندية الكبيرة داخل مصر وخارجها، بما يسهم في إثراء الكرة المصرية ويعيد المقاولون العرب إلى مكانته التاريخية كأحد أهم مصانع النجوم في الوطن العربي.

لم تأتِ النجاحات الحالية من فراغ، بل هي نتاج منظومة عمل متكاملة يقودها الكابتن زيزو الكبير، وتعتمد على:

• التخطيط الفني طويل المدى

• انتقاء الكفاءات التدريبية

• تطوير أساليب التدريب

• الدعم النفسي والبدني للاعبين

• الانضباط والالتزام داخل الملعب وخارجه

هذه العوامل كلها تضع نادي المقاولون العرب في موقع متميز بين الأندية المصرية التي تهتم بصناعة اللاعب من مرحلة البراعم حتى الفريق الأول.

بفضل ما يملكه من رؤية فنية واضحة، وقدرة إدارية فائقة، والتزام كامل بتطوير اللاعبين والمدربين على حد سواء، أصبح الكابتن محمد عبد العزيز " زيزو الكبير" واحدًا من أهم الأسماء في قطاع الناشئين بمصر حاليًا.

ومع استمرار النتائج المميزة في بداية الموسم، تتزايد التوقعات بتحقيق المزيد من الإنجازات تحت إشرافه، والمساهمة في تقديم مواهب جديدة تلمع في سماء الكرة المصرية، على غرار الأسماء الكبيرة التي خرجت من بوابة المقاولون العرب مثل محمد صلاح، ومحمد النني وطاهر محمد طاهر، وغيرهم.