رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

مثقفون وكتاب يطلقون بيانا ضد تواجد رافائيل كوهين بلجنة جائزة نجيب محفوظ

الجمعة 17/أكتوبر/2025 - 03:00 م
الحياة اليوم
نادين اشرف
طباعة

أطلق عدد من المثقفين بيانا ضد تواجد المترجم البريطانى رافائيل كوهين ضمن لجنة جائزة نجيب محفوظ التي تنظمها الجامعة الأمريكية وقد قام عدد منهم بالتوقيع على البيان وسط تزايد أعداد الموقعين عليه منذ صدوره.

وجاء في البيان: قامت دار نشر الجامعة الأمريكية بالتنسيق مع الجامعة بوضع اسم "رافائيل كوهين" ضمن أعضاء لجنة التحكيم في جائزة نجيب محفوظ السنوية للرواية، ولا ينكر كوهين صلاته بإسرائيل ولا بعائلته فيها ولا ينفي زياراته المتكررة إليها، وقد أثار ذلك الاختيار تعجب ودهشة المثقفين والأدباء الذين يحق لهم أن يسألوا : هل خلت الساحة الثقافية المصرية والعربية من أدباء جديرين بعضوية اللجنة فلم يبق سوى كوهين؟ أم أن الجامعة ترمي إلى فرض التطبيع الثقافي مع إسرائيل عبر كوهين وأمثاله؟ علما بأن كوهين هذا لم ينجز سوى عدد محدود من الترجمات مرتبطا بمجلة وجائزة " بانيبال" التي أسسها عراقي يدعي صموئيل شمعون صهيوني الهوى.

وتابع البيان: هكذا تحاول إدارة الجامعة الأمريكية أن تفرض التطبيع الثقافي على الحركة الثقافية بتقديم كوهين وإحاطته بأكاذيب عن دعمه للشعب الفلسطيني، بينما لم يسمع به أحد من الفلسطينيين. وقد حاولت قلة من المثقفين الدفاع عن كوهين بدعوى أن علينا أن نميز بين اليهودي والصهيوني، ونحن بعون الله قادرون على ذلك التمييز، فهل تستطيع تلك القلة أن تميز "فرض التطبيع الثقافي " عن غيره؟ ألم تكن الجامعة هي التي دعت في 14 أكتوبر الحالي دانيال كيرتزر سفير أمريكا السابق في اسرائيل لإلقاء محاضرة في الجامعة عن التطبيع مع إسرائيل حتى نظم طلاب الجامعة مظاهرة احتجاج كبرى وطردوا كيرتزر من الجامعة من غير أن يلقى محاضرته. إننا نؤكد رفضنا البات للتطبيع الثقافي تحت راية كوهين مع عدو احترف إبادة الشعب الفلسطيني عامين كاملين، ونحن بذلك إنما نجدد موقف كل النقابات والهيئات الشعبية المصرية التي رفضت التطبيع الثقافي والعلمي في مواثيقها، ونجدد رفضنا لوجود رفائيل كوهين في لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ ، ومقاطعتنا  هذه الدورة من الجائزة لحين تنقية لجانها من رموز التطبيع،  والأمر كما قال طلاب الجامعة الأمريكية في بيانهم بعد طردهم دانيال كيرتزر: "القضية لا تتعلق بحرية أكاديمية بل بالمسئولية الأخلاقية لا للتطبيع الثقافي .. لا للعدوان الصهيوني.. نعم لثقافة التحرر والتقدم".

                                           
ads
ads
ads