ميسي المصرية للاتصالات» مواليد2015.. موسى حسين موهبة استثنائية
في عالم كرة القدم، لا تُقاس الموهبة بالحجم أو العمر، بل بما يقدمه اللاعب من إبداع داخل المستطيل الأخضر، وهذا ما يجسّده تمامًا اللاعب الصغير موسى حسين، نجم براعم نادي المصرية للاتصالات مواليد 2015، والذي أطلق عليه الجميع لقب «ميسي» نظرًا لتشابُه طريقة لعبه مع النجم الأرجنتيني الأسطوري ليونيل ميسي.
ورغم صِغر سنه وقِصر قامته، إلا أن موسى نجح في أن يكون واحدًا من أكثر اللاعبين جذبًا للأنظار في بطولات البراعم بالقاهرة، بفضل ما يمتلكه من مهارات فنية فريدة وقدرة على صناعة الفارق في أي لحظة داخل المباريات.
يُعد موسى حسين من أبرز المواهب التي ظهرت في قطاع براعم نادي المصرية للاتصالات خلال الفترة الأخيرة، إذ يجيد اللعب في مركز صانع الألعاب ويتميز برؤية ميدانية دقيقة وقدرة على قراءة تحركات زملائه.
يمتلك اللاعب موهبة طبيعية جعلته يُبدع في المراوغة والتسديد وتمرير الكرات الحاسمة، في وقت لا تزال فيه أغلب المواهب في هذه الفئة العمرية تركز على الأساسيات فقط.
ويؤكد المدربون في النادي أن موسى يتمتع بقدرات تفوق عمره، إذ يملك ذكاء كروي مدهش يجعله يتخذ القرار الصحيح في أجزاء من الثانية، إضافة إلى مهارته في الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط وقدرته على التعامل مع المواقف الصعبة بثقة وثبات.
يُلقب موسى حسين بين زملائه بـ«ميسي المصرية للاتصالات» نظرًا لتشابُه طريقة لعبه مع الأسطورة الأرجنتينية، حيث يعتمد على الانطلاق بالكرة بخفة ومهارة، والمراوغة القصيرة الدقيقة التي تترك خصومه في حيرة.
ورغم صغر حجمه مقارنة بباقي اللاعبين، إلا أن ذلك لم يكن عائقًا أمام تألقه، بل على العكس، جعله أكثر مرونة وسرعة في التحرك، الأمر الذي يصعّب على المدافعين التعامل معه.
كما يمتلك موسى قدرة رائعة على تغيير اتجاه الكرة والتحكم الكامل بها بلمسة واحدة، إلى جانب حسه الفني العالي في توزيع الكرات وصناعة الأهداف.
ويقول مدربوه إن ما يميز موسى ليس فقط مهاراته الفنية، بل أيضًا هدوؤه داخل الملعب وثقته الكبيرة في نفسه، وهما سمتان نادرتان في هذه الفئة العمرية.
يُعد نادي المصرية للاتصالات من أبرز الأندية التي تهتم بقطاع البراعم وتعمل على رعاية المواهب منذ سن مبكرة، من خلال خطة تدريبية حديثة تركز على تنمية المهارات الفردية والجماعية للاعبين.
وقد نجح النادي خلال السنوات الأخيرة في تقديم مجموعة كبيرة من المواهب التي أثبتت جدارتها في بطولات البراعم بالقاهرة، وكان من بينهم موسى حسين، الذي يُعد أحد نتاجات هذا المشروع الرياضي الطموح.
ويحظى اللاعب الصغير بدعم فني ومعنوي كبير من الجهاز الفني، الذي يرى فيه نواة حقيقية لمشروع لاعب محترف في المستقبل القريب، خاصة مع التزامه الشديد بالتدريبات ورغبته الكبيرة في التطور المستمر.
أشاد الجهاز الفني لبراعم المصرية للاتصالات بالمستوى المتميز الذي يقدمه موسى حسين منذ انضمامه إلى الفريق، مؤكدين أنه يتمتع بموهبة نادرة تحتاج فقط إلى الرعاية والاستمرارية.
وقال أحد المدربين إن اللاعب الصغير يمتلك مقومات النجم الحقيقي، بدءًا من طريقة تفكيره داخل الملعب، مرورًا بتحركاته الذكية وتمريراته المتقنة، وصولًا إلى هدوئه وقدرته على التأثير في نتائج المباريات.
وأشار إلى أن موسى يتميز أيضًا بقدرته على اللعب في أكثر من مركز هجومي، سواء كجناح أيمن أو صانع ألعاب مركزي، وهو ما يمنح المدرب أكثر من خيار تكتيكي خلال المباريات.
يؤكد المتابعون أن موسى حسين إذا واصل التزامه وتطوره بالمستوى الحالي، فإنه سيكون من أبرز اللاعبين الصاعدين في كرة القدم المصرية خلال السنوات المقبلة.
فالموهبة التي يمتلكها، مقترنة بالانضباط التدريبي والرغبة في التعلم، قادرة على أن تضعه في طريق الاحتراف مبكرًا.
كما أن البيئة الرياضية داخل نادي المصرية للاتصالات، والتي تهتم بتخريج أجيال رياضية متكاملة، توفر له فرصة مثالية للنمو والتطور الفني والنفسي في آنٍ واحد.
ويؤكد المحللون الرياضيون أن مصر تمتلك كنزًا حقيقيًا في قطاع الناشئين، وموسى حسين مثال واضح على أن المواهب لا تحتاج إلا إلى من يكتشفها ويؤمن بها.
يحلم موسى حسين بأن يسير على خطى مثله الأعلى ليونيل ميسي، وأن يصبح في المستقبل أحد أبرز نجوم الكرة المصرية، سواء في الدوري الممتاز أو مع منتخب مصر للناشئين.
ويحرص اللاعب الصغير على متابعة المباريات الكبرى باستمرار، ويتعلم من أداء نجومه المفضلين، خاصة في كيفية التحرك بالكرة والتسديد بدقة من خارج المنطقة.
ويقول المقربون منه إن موسى يتمتع بعزيمة قوية وشغف لا ينطفئ، وهو ما يجعله يقضي ساعات طويلة بعد التدريبات في تحسين لمساته الفنية وزيادة دقته في التمريرات والتسديد، في محاولة مستمرة للوصول إلى المستوى الذي يطمح إليه.
