انعقاد الجولة الحادية عشرة لآلية التشاور السياسي بين مصر والمكسيك على مستوى مساعدي وزير الخارجية
الأربعاء 22/أكتوبر/2025 - 08:24 م

عُقدت الجولة الحادية عشرة لآلية التشاور السياسي بين مصر والمكسيك عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة السفير/ خالد عزمي مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، والسفير/ أنيبال جوميز مدير إدارة أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا بوزارة الخارجية المكسيكية، وبمشاركة السفير/ عمرو عبد الوارث سفير جمهورية مصر العربية في مكسيكو سيتي، والسفيرة/ ليونورا رويدا سفيرة المكسيك بالقاهرة.
تأتي هذه الجولة في إطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
شهدت المباحثات تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب بحث سبل زيادة الصادرات المصرية ذات الميزة التنافسية إلى السوق المكسيكية، وخاصة في قطاعات الدواء والمنتجات الزراعية ومواد البناء والأسمدة. كما تناول اللقاء التنسيق المتبادل في دعم الترشيحات المصرية والمكسيكية في المحافل الدولية، حيث أعرب الجانب المصري عن تقديره لدعم المكسيك لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.
كما تم خلال الجولة استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن بحث الإطار التعاقدي ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجاري العمل عليها تمهيدًا للتوقيع عليها قبل نهاية العام الجاري. وأعرب الجانب المصري كذلك عن اهتمامه بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال استرداد القطع الأثرية من الخارج.
واستعرض السفير خالد عزمي المواقف المصرية تجاه أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الوضع في غزة، مشيرًا إلى الجهود المكثفة التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب، مؤكدًا الموقف المصري الثابت بضرورة التوصل إلى حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧. كما تم استعراض محددات الموقف المصري من قضايا الأمن المائي المصري، والتطورات في كل من السودان وسوريا.
كما اتفق الجانبان على عقد اجتماعات افتراضية متخصصة بين الجهات المعنية في البلدين في مجالات الزراعة، والحجر الصحي، والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات المصرية–المكسيكية إلى آفاق أرحب.
تأتي هذه الجولة في إطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
شهدت المباحثات تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب بحث سبل زيادة الصادرات المصرية ذات الميزة التنافسية إلى السوق المكسيكية، وخاصة في قطاعات الدواء والمنتجات الزراعية ومواد البناء والأسمدة. كما تناول اللقاء التنسيق المتبادل في دعم الترشيحات المصرية والمكسيكية في المحافل الدولية، حيث أعرب الجانب المصري عن تقديره لدعم المكسيك لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.
كما تم خلال الجولة استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن بحث الإطار التعاقدي ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الجاري العمل عليها تمهيدًا للتوقيع عليها قبل نهاية العام الجاري. وأعرب الجانب المصري كذلك عن اهتمامه بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال استرداد القطع الأثرية من الخارج.
واستعرض السفير خالد عزمي المواقف المصرية تجاه أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الوضع في غزة، مشيرًا إلى الجهود المكثفة التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب، مؤكدًا الموقف المصري الثابت بضرورة التوصل إلى حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧. كما تم استعراض محددات الموقف المصري من قضايا الأمن المائي المصري، والتطورات في كل من السودان وسوريا.
كما اتفق الجانبان على عقد اجتماعات افتراضية متخصصة بين الجهات المعنية في البلدين في مجالات الزراعة، والحجر الصحي، والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات المصرية–المكسيكية إلى آفاق أرحب.