محافظة القدس تحذّر: مسجد الأقصى مهدّد بالانهيار
الأربعاء 22/أكتوبر/2025 - 09:11 م

نوح على
طباعة
استنكرت محافظة القدس، اليوم، مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأعمال الحفرية حول المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة من القدس المحتلة، معتبرة أنها مشروع سياسي طويل الأمد يهدف إلى تهويد المدينة القديمة وتغيير معالمها.
وحذّر مستشار محافظة القدس، معروف الرفاعي، من أنّ «استمرار الأعمال الإسرائيلية القديمة الجديدة بالحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، خاصة حفر أنفاق تربط بين عدد من المواقع الاستعمارية، في إطار مخطّط لتهويد المعالم التاريخية والإسلامية في القدس القديمة، يتعارض مع الشرائع والقوانين».
وأوضح، في حديث لوكالة «وفا»، أنّ هذه الأنفاق تربط بين ما تسمّيه سلطات الاحتلال «مدينة داود»، مروراً بممرّات أُنشئت على شكل حوائط حجرية، خاصة أنّ معظم هذه الأنفاق كانت في الأصل ممرّات مائية تاريخية، جرى تجفيفها وتحويلها إلى أنفاق ومتاحف وكنس يهودية، ومنها نفق تاريخي كان يُعرف باسم «سوق الجبانة»، حيث حُوّل إلى مسار سياحي يهودي.
كما نبّه الرفاعي، إلى أنّ هذه الأعمال تهدّد البنية التحتية أسفل المسجد الأقصى، محذّراً من إمكانية تسبّبها بتدمير بعض المعالم الفلسطينية، مثل المنازل الأثرية والمدارس العتيقة، وكذلك التأثير في التربة تحت المسجد الأقصى، ما يهدّد استقرار الأساسات.
أمّا في ما يخصّ آلية العمل، لفت الرفاعي، إلى أنّ «الحفريات تفتقر إلى المنهجية العلمية وتعَدّ انتهاكاً لقانون الوضع القائم، بما يؤكّد أنها ذات أهداف سياسية بحتة»، مضيفاً أنها تنفّذ «بشكل سرّي أو شبه سرّي، بعيداً عن أي رقابة دولية».
ولفت إلى أنّ هذه الخطوة تثير القلق على مستقبل المدينة المقدّسة وهوّيتها الفلسطينية، وهي جزء من مشروع سياسي طويل الأمد يركّز على تدمير المعالم الدينية، بما في ذلك أسوار المسجد الأقصى والمناطق المحيطة به، في محاولة لفرض سيطرة إسرائيل، على القدس والمقدّسات الإسلامية والمسيحية، وهدم المعالم القائمة وتغيير الموقع بشكل يتوافق مع الرواية الإسرائيلية.
وحذّر مستشار محافظة القدس، معروف الرفاعي، من أنّ «استمرار الأعمال الإسرائيلية القديمة الجديدة بالحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، خاصة حفر أنفاق تربط بين عدد من المواقع الاستعمارية، في إطار مخطّط لتهويد المعالم التاريخية والإسلامية في القدس القديمة، يتعارض مع الشرائع والقوانين».
وأوضح، في حديث لوكالة «وفا»، أنّ هذه الأنفاق تربط بين ما تسمّيه سلطات الاحتلال «مدينة داود»، مروراً بممرّات أُنشئت على شكل حوائط حجرية، خاصة أنّ معظم هذه الأنفاق كانت في الأصل ممرّات مائية تاريخية، جرى تجفيفها وتحويلها إلى أنفاق ومتاحف وكنس يهودية، ومنها نفق تاريخي كان يُعرف باسم «سوق الجبانة»، حيث حُوّل إلى مسار سياحي يهودي.
كما نبّه الرفاعي، إلى أنّ هذه الأعمال تهدّد البنية التحتية أسفل المسجد الأقصى، محذّراً من إمكانية تسبّبها بتدمير بعض المعالم الفلسطينية، مثل المنازل الأثرية والمدارس العتيقة، وكذلك التأثير في التربة تحت المسجد الأقصى، ما يهدّد استقرار الأساسات.
أمّا في ما يخصّ آلية العمل، لفت الرفاعي، إلى أنّ «الحفريات تفتقر إلى المنهجية العلمية وتعَدّ انتهاكاً لقانون الوضع القائم، بما يؤكّد أنها ذات أهداف سياسية بحتة»، مضيفاً أنها تنفّذ «بشكل سرّي أو شبه سرّي، بعيداً عن أي رقابة دولية».
ولفت إلى أنّ هذه الخطوة تثير القلق على مستقبل المدينة المقدّسة وهوّيتها الفلسطينية، وهي جزء من مشروع سياسي طويل الأمد يركّز على تدمير المعالم الدينية، بما في ذلك أسوار المسجد الأقصى والمناطق المحيطة به، في محاولة لفرض سيطرة إسرائيل، على القدس والمقدّسات الإسلامية والمسيحية، وهدم المعالم القائمة وتغيير الموقع بشكل يتوافق مع الرواية الإسرائيلية.