إقبال غير مسبوق يدفع المتحف المصري الكبير لتطبيق نظام الحجز الإلكتروني أيام الجمعة والسبت

في ضوء الإقبال الكبير والمتزايد من الزائرين على المتحف المصري الكبير، شهد المتحف اليوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر 2025 زيادة قياسية في أعداد الزائرين تجاوزت السعة التشغيلية الكاملة المقررة، ما استدعى إيقاف بيع التذاكر لبقية اليوم حفاظًا على راحة وسلامة الزائرين وتنظيم عملية الدخول.

وأعلنت إدارة المتحف في بيان رسمي أنه اعتبارًا من يوم غد السبت 8 نوفمبر 2025، سيتم قصر حجز وشراء تذاكر الزيارة أيام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية على الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف فقط عبر الرابط: www.gem.eg.

ووفقًا للقرار الجديد، سيتم وقف بيع التذاكر من شبابيك المتحف خلال أيام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية، مع استمرار إتاحة حجز التذاكر أونلاين فقط عبر الموقع الإلكتروني.

أما في باقي أيام الأسبوع، فسيستمر بيع التذاكر كالمعتاد من خلال كلٍّ من الموقع الإلكتروني وشبابيك التذاكر داخل المتحف، وذلك بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية المحددة مسبقًا لضمان تجربة زيارة آمنة ومتميزة.

وأكدت إدارة المتحف المصري الكبير أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة شاملة لتنظيم حركة الزائرين وتحقيق أفضل تجربة ممكنة داخل المتحف، بما يتماشى مع المعايير الدولية لإدارة المتاحف الكبرى حول العالم.

وأضافت الإدارة أن القرار يستهدف رفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين وتحسين عملية استقبالهم وتنقلهم داخل قاعات العرض والمنشآت المختلفة، بما يضمن تجربة مريحة وآمنة لجميع رواد المتحف.

وأوضحت إدارة المتحف أن جميع الحجوزات المؤكدة مسبقًا عبر القنوات الرسمية ستظل سارية كما هي دون أي تعديل، حيث سيتم استقبال حاملي هذه التذاكر في المواعيد المحددة مسبقًا، وفقًا للنظام المعمول به داخل المتحف.

كما أعربت إدارة المتحف المصري الكبير عن شكرها وتقديرها للزائرين على تعاونهم وتفهّمهم الكامل للإجراءات الجديدة، مشيدة بالحماس والإقبال الجماهيري الكبير الذي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلها المتحف على المستويين المحلي والعالمي.

وأكدت الإدارة أن الإقبال الكثيف الذي يشهده المتحف منذ افتتاحه يعكس اهتمام الجمهور المصري والعالمي بالتراث والحضارة المصرية القديمة، ويعزز من مكانة المتحف المصري الكبير كأحد أهم الصروح الثقافية والحضارية في العالم.

يُعد المتحف المصري الكبير أحد أكبر وأهم المتاحف الأثرية في العالم، حيث يحتضن مجموعة فريدة من كنوز الحضارة المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى آلاف القطع الأثرية التي تُعرض لأول مرة.

ومنذ افتتاحه التجريبي، أصبح المتحف وجهة مفضلة لعشاق التاريخ والثقافة من مختلف دول العالم، لما يقدمه من تجربة تفاعلية فريدة تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.

وتواصل إدارة المتحف تطوير الخدمات الرقمية لتسهيل إجراءات الزيارة والحجز الإلكتروني، بما يواكب التطور العالمي في إدارة المؤسسات الثقافية والسياحية الكبرى.